fbpx
أخر الأخبار

جريمة أسرية تهز الأردن.. أب يقتل ابنته الشابة لسبب غريب

مرصد مينا- الأردن

شهدت مدينة عمان، جريمة أسرية جديدة هزت المجتمع الأردني، بعد إقدام مواطن على قتل ابنته التي تبلغ من العمر 21 عاماً، لانخفاض أحد درجاتها في الجامعة، رغم تفوقها خلال سنوات دراستها في كلية السلط للعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية.

مصادر أمنية، قالت إن الطالبة الجامعية “رانيا العبادي” لفضت أنفاسها الأخيرة، ليل الأربعاء – الخميس، بعد أن تعرضت للضرب المبرح من قبل والدها في منطقة بيادر وادي السير غربي العاصمة عمان.

على إثر ذلك، وجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي “موفق عبيدات” للأب الجاني، تهمة القتل المقترن مع تعذيب المقتولة بشراسة، مقرراً توقيفه على ذمة القضية 15 يوماً قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الخميس.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن سبب حدوث الجريمة هو أن الفتاة الضحية تدرس بالسنة الأولى في الجامعة، على حساب منحة دراسية، وفي يوم الجريمة كان والدها عرف أن ابنته حصلت على معدل علامات متدنٍ وأن ابنته قد تخسر تلك المنحة، الأمر الذي أشعل غضبه وجعله يرتكب جريمته البشعة بضربها حتى الموت.

وأكد مصدر أمني، أن الأب الجاني سلم نفسه للشرطة وجرى إحالته للمدعي العام، حيث اعترف أمامه بأنه ضرب ابنته لكن لم تكن نيته قتلها، وتم تحويله فوراً إلى أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

في السياق، نقلت وسائل إعلام محلية عن مدير المركز الوطني الأردني للطب الشرعي الدكتور “عدنان عباس” قوله إن جثة الفتاة جرى تشريحها في المركز من قبل لجنة طبية، بعد وفاتها في مستشفى خاص نقلها إليه عمها لإسعافها دون جدوى، مشيرا إلى أن الجثة لا يوجد عليها أية آثار غير الضرب المفضي للموت.

مساحة الكدمات شكلت 50% من مساحة الجسم، بحسب الطبيب الذي علل سبب الوفاة بنزيف داخلي تحت الجلد.

يشار إلى أن الأردن شهد منذ بداية عام 2021 وحتى نهاية شهر أيار\ مايو الماضي، وقوع 9 جرائم قتل أسرية ذهب ضحيتها 8 نساء وطفلتان وشاب في مقتبل العمر، حسب إحصائيات جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن”.

ووفق “تضامن”، فإن جرائم قتل النساء تشكل أخطر وآخر حلقة من سلسلة حلقات العنف المتواصلة ضد النساء، معتبرةً أن هذه الجرائم نتيجة حتمية لتبعات وآثار مختلف أشكال العنف الممارس ضدهن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى