fbpx

مباحثات القاهرة: اتفاق سوداني على الحلول السياسية

أفضت اجتماعات القاهرة إلى توصل قوى الحرية والتغير مع الجبهة الثورية السودانية، إلى الاتفاق على المسير في عملية الحوار والنقاط الشائكة بينهما، كما قرر الفريقان متابعة التشاور الداخلي في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك تميهدا للوصول الى توقيع وثيقة السلام الملحقة بوثيقة الإعلان الدستوري المتفق عليها بين الطرفين.

وأعلن عن بنود الاتفاق بين الفرقاء السودانيين خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، التي استضافات مباحثات القضية السودانية لثلاثة أيام متتالية، ومن أهم مخرجات الاجتماع كانت، الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، بينما لم يتم الوصل إلى اتفاق بما يخص تعيين رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة، وهو السبب الذي أجّل انتخابات مجلس الوزراء إلى حين الاتفاق.

الجبهة الوطنية بدورها، صرحت عن البنود الأساسية للمصالحة مع “قوى الحرية والتغيير”، لافتة الى تفاصيل أخرى وصفت “بالثانوية” سيتم العمل عليها في اجتماعات الخرطوم المزعم عقدها في الفترة المقبلة.

القيادي في قوى الحرية والتغيير والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني “خالد عمر” أكد أن مفاوضات القاهرة تسير بشكل جيدة مع الجبهة الثورية، مبينا أنه طرفي المفاوضات السودانية عازمان على الوصول إلى اتفاق كامل في الأيام القليلة المقبلة خلال اجتماعات القاهرة، من أجل المرحلة الانتقالية القادمة.

بينما ذكر القيادي في “قوى الحرية والتغيير” وجدي صالح، أن مخرجات أديس أبابا كانت حاضرة في مفاوضات القاهرة، ونوه إلى استمرار اجتماعات الفرقاء السودانيين إلى حين الخروج بطريقة تفضي لسلام حقيقي ومرحلة انتقالية جديدة .

من جهته أشاد القيادي في الجبهة الثورية السودانية “جبريل ابراهيم”، بدور جمهورية مصر العربية لإنجاح المفاوضات، وحرصها الدائم على أمن وسلامة السودان، كما نفى الشائعات التي تتحدث عن مشاركة الجبهة الثورية بمحاصصة السلطة في المرحلة القادمة، متهما ما سماها ” جهات سودانية” محاولة تشويه سمعة الجبهة وأهدافها النبيلة، مؤكدا ان الجبهة الثورية متمسكة بالحفاظ على وحدة السودان وعدم شق الصف السوداني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى