fbpx

نتنياهو: لسنا ملتزمين بأي شيء!

صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بأن تل أبيب من حقها الرد على كل من يشن اعتداء عليها، مؤكداً تمسك حكومته بسياستها الأمنية، وذلك بعد يومين من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار مع الجانب الفلسطيني في غزة، برعاية مصرية.

وأضاف “نتنياهو”: “إسرائيل لم تتعهد بشيء، سياستنا الأمنية لم تتغير، ونحتفظ بحرية عمل كاملة وسنستهدف كل من يحاول الاعتداء علينا”، متهماً الفصائل الفلسطينية ببدء استهداف إسرائيل نهاية الأسبوع الفائت، عبر إطلاف صواريخ على منطقة بئر السبع.

كما أشار “نتنياهو” إلى أنه أصدر أوامر للجيش بتوجيه ضربات حاسمة لأهدافٍ تابعة للفصائل في قطاع غزة، مهنئاً أجهزته الأمنية، على ما وصفه بـ”نجاح” عملية “الحزام الأسود” وتنفيذها بشكل مثالي، على حد قوله.

إلى جانب ذلك، أكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية مستعدة لجميع السيناريوهات، موضحاً: “نعلم تماما ما هي المخططات التي يجب تنفيذها من أجل الدفاع عن دولة إسرائيل في كل ساحة”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف أنه تسبب بقتل عائلة فلسطينية مؤلفة من ثمانية أشخاص بينهم أطفال، جراء إحدى غاراته الجوية على قطاع غزة المحاصر، لكن قوات الجيش ادعت أن مقتل المدنيين كان عن طريق الخطأ.

في غضون ذلك، دعا الوسيط المصري، إسرائيل بوقف انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في غزة، والذي وقعه الجانبين قبل أيام.

ووفقا لمصادر مطلعة، طالبت مصر بوقف كافة الغارات التي يشنها الطيران الحربي ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القاهرة طلبت من إسرائيل العودة إلى الهدنة، محملةً تل أبيب مسؤولية التصعيد الأخير في القطاع.

وأمام حالة التصعيد المتنامي، دخلت مصر على خط الأزمة، طارحةً مبادرة لوقف إطلاق النار، وهو ما تم بالفعل قبل يومين، خاصة مع تهديد وزير الطاقة الإسرائيلي “يوفال شتاينتس” بإمكانية تنفيذ الجيش عملية عسكرية برية واسعة ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

مرصد الشرق الأوسط وشمل إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى