fbpx

البحرية الأمريكية تصادر مكونات صواريخ إيرانية بالستية كانت في طريقها إلى الحوثيين

مرصد مينا

صادرت البحرية الأمريكية مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن سفينة في بحر العرب كانت متجهة إلى جماعة الحوثي في اليمن.

القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) أوضحت في بيان “إنها أول عملية مصادرة لأسلحة تقليدية متطورة من مصادر إيرانية للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على سفن تجارية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023″.

وأشارت إلى أن العملية التي نفذتها قوات النخبة في البحرية الأمريكية في 11 كانون الثاني/ يناير أدت إلى ضبط أسلحة تتضمن “مكونات صواريخ بالستية وصواريخ كروز”.

القيادة أضافت أن “العناصر المضبوطة تشمل أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الحوثية الباليستية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs)، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي”.

وتابعت أن “التحليل الأولي يشير إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر”.

في سياق آخر كشفت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عن تلقيها عرضا أمريكيا عن طريق سلطنة عمان يتعلق بالهجمات في البحر الأحمر.

القيادي في جماعة الحوثي، محمد البخيتي، قال في لقاء تلفزيوني إنهم “رفضوا عرضا أمريكيا للاعتراف بحكومة صنعاء شريطة وقف العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفا: “بعد كلمة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي التي وضع فيها الخطوط الحمراء للكيان الصهيوني، قامت أمريكا بإرسال رسالة عبر الوسيط العماني للقيادة في اليمن”.

البخيتي أردف: “فحوى الرسالة أن أمريكا حذرت كل الدول العربية والإسلامية من المشاركة بأي أعمال ضد الكيان الصهيوني لنجدة غزة وقالوا لنا إن كل الدول التزمت بالأوامر الأمريكية، ورد عبد الملك الحوثي كان: قولوا لأمريكا أن تبعد اليمن من قائمة الدول التي تملي عليها قرارتها ونحن لن نترك إخواننا في فلسطين وسنتدخل على الفور”.

المسؤول في الجماعة قال إن “واشنطن أرسلت بعد ذلك رسائل إغراء وعرضوا على صنعاء، عبر سلطنة عمان، بأنهم سيعترفون بشرعية حكومتها وستتخلى عن كل أدواتها الإقليمية أو في الداخل، مقابل وقف العمليات ضد إسرائيل وكذلك في البحر الأحمر”، مؤكدا أن الرد كان بالرفض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى