تعزيز التعاون الأمني بين مصر والاتحاد الأوروبي
أكد الإتحاد الأوروبي، رغبته في تعزيز التعاون الأمني مع جمهورية مصر العربية، لمجابهة المخاطر الإرهابية المحتملة والتي ترتبط بتحركات عناصر متطرفة في منطقة الشرق الأوسط، مثمنًا الدور الذى تقوم به الأجهزة الأمنية فى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الداخلية المصري “محمود توفيق” للمنسق العام لمكافحة الإرهاب في الإتحاد الأوروبي “جيل دو كيرشوف” خلال زيارة رسمية قام بها الأخير على رأس وفد من كبار معاونيه إلى مصر.
الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع فيسبوك، ذكرت أنه وخلال اللقاء، تم استعراض أوجه التعاون بين الوزارة والأجهزة المعنية بالأمن ومكافحة الإرهاب في الإتحاد الأوروبي، وأساليب تدعيمها والتحديات الأمنية التى استجدت فى ضوء التطورات السياسية المتسارعة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب المسؤول الأوروبي، عن تقديره للدور الذي تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ونجاحها في تخطي كافة المعوقات والتحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.
المنسق الأوروبي أشار إلى رغبته في توسيع قاعدة التعاون الأمني وتبادل المعلومات، بين أجهزة الإتحاد الأوروبي المعنية ووزارة الداخلية المصرية، لمجابهة المخاطر الإرهابية المحتملة، والمرتبطة بتحركات الخلايا والعناصر المتطرفة.
من جهته عرض وزير الداخلية المصري خلال اللقاء، استراتيجية الوزارة الإستباقية في مجال مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة، لتفكيك الخلايا الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها وتدمير بنيتها التحتية.
أما على الصعيد الدولي، فقد شدد الوزير توفيق على حتمية تضافر الجهود الدولية لمحاصرة مخاطر الإرهاب، في ضوء امتداد تهديداته لأغلب دول العالم، محذراً من خطورة توفير ملاذات آمنة للعناصر المتطرفة، التي تتستر خلف مفاهيم دينية مغلوطة وتروج لثقافة العنف والتدمير.
مؤكدًا، على ترحيب الوزارة واستعدادها الكامل، لتطويرعلاقات التعاون الأمني مع الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب بالإتحاد الأوروبي، لا سيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات ذات الصلة بالعناصرالإرهابية وتحركاتها ومصادر تمويلها، في ظل وعي الوزارة بأبعاد وجسامة تلك المخططات الإرهابية، وما تمثله من خطورة على حالة الإستقرار والسلم محلياً وإقليمياً .
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
