fbpx
أخر الأخبار

قيادي في النهضة يُهدد بتأسيس “حزب إصلاحي” جديد

مرصد مينا – تونس

أكد القيادي البارز والوزير السابق من حركة النهضة “محمد بن سالم”، أن القيادة الحالية للحركة لا يمكنها إيجاد حلول مع الرئيس “قيس سعيّد” داعياً رئيس الحركة “راشد الغنوشي” إلى تفويض القيادة للشباب للمساهمة في حل مشاكل البلاد.

القيادي “محمد بن سالم” قال: إن “الحوار مع الرئيس لا يمكن أن تتبلور مع حركة النهضة الحالية في ظل قيادتها الراهنة، وكل ما فتح ملف الانتخابات الداخلية إلا وفاز الشق الإصلاحي بالأغلبية، لكن عندما يكون القرار مضيّقا تحصل الضغوطات”.

ويعد محمد بن سالم من أبرز الوجوه التي أصبحت تطالب علناً بإقالة زعيم الحركة راشد الغنوشي، وبالحوار مع الرئيس قيس سعيّد، ورفض المطالبة بالتدخل الدولي في الأزمة، ولكنه يجد إلى جانب تيار آخر متنامٍ داخل الحركة، معزولاً بسبب سيطرة الغنوشي والدائرة المقربة منه على قرارات الحركة.

إلى جانب ذلك، أكد القيادي “سالم” أن “التيار الإصلاحي يمكنه الانسلاخ عن الحركة إذا لم تتراجع خطوة إلى الوراء، وقد نضطر إلى اطلاق حزب جديد”.

وكانت حركة النهضة التونسية قد تلقت ضربة إثر توقيع 49 عضواً من مجلس شورى الحركة عريضة لسحب الثقة من رئيس المجلس عبد الكريم الهاروني، الذي يشغل هذا المنصب من يونيو 2016.

واتهم الموقعون، وهم قيادات اصلاحية، الهاروني بارتكاب “أخطاء غير مسبوقة” أسهمت في تأجيج الشعب ضد الحركة، وذلك من خلال “تصريحاته الكارثية”، خاصة منها ما تعلق بـ”صندوق الكرامة”، وصرف تعويضات لمن تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى