fbpx

التحالف الدولي ينفي شنّ أيّة غارة على حاجز للنظام السوري بريف القامشلي

مرصد مينا – سوريا

أصدر التحالف الدولي، بياناً اليوم الإثنين، نفى من خلاله شن أيّة غارة جوية على حاجز لقوات النظام السوري جنوب مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، مؤكداً أن الاشتباك الذي وقع بين الحاجز والدورية الأمريكية كان دفاعاً عن النفس.

وأوضح البيان أن أفراداً كانوا متواجدين قرب الحاجز التابع للنظام السوري، أطلقوا الرصاص على دورية التحالف، ما دفع بالدورية إلى الرد على النيران دفاعاً عن النفس.

وقال التحالف الدولي في تفسيره لما حدث: «واجهت قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، أثناء قيامهما بدورية أمنية روتينية تتعلق بالعمليات المناهضة لداعش بالقرب من قرية تل الذهب في سوريا، نقطة تفتيش تابعة للقوات الموالية للنظام السوري».

ونفى البيان ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام، قائلاً: «بعد حصول الدورية على ممر آمن من القوات الموالية للنظام، تعرضت لنيران أسلحة صغيرة من أفراد متواجدين بالقرب من نقطة التفتيش. قامت دورية التحالف بالرد على النيران دفاعاً عن النفس».

وشددت قوات التحالف الدولي في بيانه على أنه: «لم يشن التحالف أيّة غارة جوية. ولم تقع أية خسائر في صفوف قوات التحالف. وقد عادت دورية التحالف إلى القاعدة، وما يزال الحادث قيد التحقيق».

وكانت وسائل إعلام محلية عدّة، قد تداولت، اليوم الإثنين، أنباء متضاربة من أن «عدداً من قوات النظام السوري، سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء قصف نفذته طائرات التحالف الدولي جنوب مدينة القامشلي».

من جانبها، أفادت وكالة «سانا» الرسمية، التابعة للنظام السوري، بمقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، باستهداف طائرات أمريكية حاجزاً للجيش في تل الذهب جنوب شرقي القامشلي بعد منع الحاجز مرور دورية أمريكية.

كما جاءت تصريحات مصدر عسكري سوري، لموقع لـ”RT” بعكس بيان التحالف، والذي أكد أن «دورية أمريكية حاولت تمام الساعة 9:45 من صباح اليوم الإثنين، الدخول إلى منطقة انتشار أحد تشكيلاتنا المقاتلة في ريف مدينة القامشلي، عبر حاجز (رشو) فأوقفهم عناصر الحاجز ومنعوهم من المرور، فأطلق عناصر الدورية الأمريكية رشقات نارية».

وأضاف المصدر أنه «بعد حوالي 30 دقيقة هاجمت حوامتان أمريكيتان عناصر الحاجز بالرشاشات الثقيلة ما أدى إلى مقتل جندي وجرح اثنين آخرين».

تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعترض فيها حواجز تابعة للنظام السوري، الدوريات الأمريكية في مناطق الإدارة الذاتية، وخاصة القرى التي ما تزال تحت سيطرة الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني، وأجبرتها على العودة باتجاه مناطق الإدارة دون وقوع أيّة اشتباكات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى