fbpx
أخر الأخبار

قضية الصحراء تشعل حرب الغاز بين الجزائر والمغرب..

مرصد مينا

توعدت الجزائر بفسخ العقد المبرم مع إسبانيا لتصدير الغاز الجزائري إذا ما أعادت الدولة الأوروبية تصدير أي شحنة من هذا الغاز إلى طرف ثالث، في إشارة إلى المغرب.

وقالت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في بيان إن “أي كمية من الغاز الجزائري المصدرة إلى إسبانيا تكون وُجهتها غير تلك المنصوص عليها في العقود، ستُعتبر إخلالاً بالالتزامات التعاقدية وقد تفضي بالتالي إلى فسخ العقد الذي يربط سوناطراك بزبائنها الإسبان”، موضحة أنّ “وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب تلقّى اليوم بريداً إلكترونياً من نظيرته الإسبانية تيريزا ريبيرا تبلغه فيه بقرار إسبانيا القاضي بترخيص التدفّق العكسي عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي. وحسب الوزيرة الإسبانية فإنّ الشروع في هذه العملية سيتمّ اليوم أو غداً”.

تأتي هذه التطورات في سياق توترات دبلوماسية بين الدول الثلاث حول قضية الصحراء .

وكان قسم من الغاز الجزائري يصدر إلى إسبانيا عبر خط أنابيب الغاز المغاربي (جي إم إي) الذي يمرّ عبر المغرب، لكنّ الجزائر أغلقت صنبور هذا الخط في تشرين الأول/أكتوبر بعدما قطعت في آب/أغسطس علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. وأدى إغلاق الجزائر لهذا الصنبور إلى حرمان الرباط من الغاز الجزائري، في وقت يؤكّد فيه خبراء أنّ رسوم المرور التي كان يجبيها المغرب من الجزائر على شكل كميّات من الغاز بأسعار تفضيلية كانت تؤمّن له 97% من احتياجاته من هذه المادة الحيوية. فيما أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في 31 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، بعدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز (المغاربي -الأوروبي) الذي يزود إسبانيا بالغاز الجزائري مرورا بالمغرب، بعد أكثر من شهر من قرار الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط للسبب ذاته.

يذكر أن الرئيس تبون، قال في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إنه “يطمئن الشعب الإسباني، فالجزائر لن تتخلى عن تعهداتها بخصوص تزويد إسبانيا بالغاز مهما كانت الظروف”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى