fbpx

باسيل يعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية

كشفت مصادر صحافية لبنانية، أن الحكومة الجديدة باتت جاهزة للخروج إلى العلن، ولكن ما يؤخرها وجود مشكلة وصفتها بالـ “صغيرة”، لافتةً إلى أن مرحلة تشكيل الحكومة اللبنانية؛ أنجزت تقريباً بعد تأكيد الحصص والحقائب والأسماء.

صحيفة الجمهورية اللبنانية، نقلت عن مصادرها، تأكيدها أن المشكلة تتمثل بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ورئيس التيار الوطني الحر، “جبران باسيل”، وذهنية الاستئثار التي يمتلكها، لفرض رأيه على رئيس الحكومة المكلف، “حسان دياب”، بداية بوضع فيتو على المرشح لخلافته في وزارة الخارجية، “دميانوس قطار”.

وأشارت المصادر، إلى أن عقلية وذهنية “باسيل” دفعته أيضاً لرفض ترشيح “قطار” لوزارة الاقتصاد، قبل أن يتم ترشيحه في وقتٍ لاحق إلتولي حقيبة وزارة العمل، إرضاءاً لصهر الرئيس اللبناني المدلل، “باسيل”، والذي جدد تدخلاته في عمل رئيس الحكومة المكلف، مرة أخرى، مطالباً بترشيح “أمل حداد” لتولي حقيبة الاقتصاد،​ بدلاً من “بيترا خوري” التي رشحها “دياب”، وما تبع ذلك من اعتراض “باسيل” على دمج حقيبة الدفاع مع نائب رئيس الحكومة.

ويتهم محللون سياسيون لبنانيون ومسوؤلو أحزاب لبنانية، رئيس التيار الوطني الحر “جبران باسيل”، بالتعامل مع لبنان، كشركة خاصة تابعة للرئيس “ميليشال عون”، وأن له الحق في التحكم بسير الأمور فيها كونه صهر الرئيس الملقب بـ “بي الكل”، خاصةً وأن العديد من المصادر المطلعة رشحته لأن يكون مرشح الحزب القادم لرئاسة الجمهورية، خلفا للرئيس الحالي “عون”.

وكان “باسيل” قد صنف خلال العام 2019، كأكثر وزير خارجية في العالم، تلقى الشتائم من المتظاهرين في بلاده، فعلى الرغم من أن الثورة اللبنانية قامت ضد السلطة الحاكمة ككل، مطالبةً بإسقاط الجميع، تحت شعار “كلكن يعني كلكن”، إلا أن المتظاهرين ركزوا في هتافاتهم وشتائمهم على الوزير “باسيل”، ما أجبره في وقتٍ لاحق لتقديم اعتذار لوالدته على ما طالها بسببه.

وأشارت مصادر مقربة من عائلة الرئيس “عون”، بأن تبعات تصرفات “باسيل” وصلت إلى حد العلاقات داخل العائلة، مشيرةً إلى أن العلاقات باتت مقطوعة بين أصهرة الرئيس، كما امتدت القطيعة إلى بناته الثلاث، وذلك بعد تفرد “باسيل” بدعم “عون”، وتصرفه كوريث للبنان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى