إيران.. ما خفي أعظم
تزعم إيران أنها تخفي صورايخ عالية الدقة، تحت التجربة الآن، وسوف تفاجئ بها أعدائها بحسب ما قاله مسؤولون إيرانيون.
نائب وزير الدفاع الإيراني “قاسم تقي زاده” تحدث قائلاً، “إن بلاده تخفي صواريخ عالية الدقة لم تكشف عنها ويتم اختبارها حاليا لتكون قادرة على مفاجأة أعدائها”.
وكالة “فارس” نقلت عن وزير الدفاع الإيراني قوله: ” لا يمكن الكشف عن الكثير من الإنجازات من خلال وسائل الإعلام، لذلك نخفيها لمفاجأة العدو عندما يحين الموعد”، حيث كان يلقي خطبة الجمعة أمس.
وأشار نائب وزير الدفاع الإيراني إلى أن “تلك الصواريخ تمتلك دقة كبيرة، رغم أن مداها محدود “، أضاف: “قمنا بتصنيع أسلحة فعالة وسلمناها للقوات المسلحة، ونحن اليوم من يدير المشهد وأثبتنا ذلك في الميدان”.
“تقي زاده” أدعى أن “المنظومات الإيرانية الجديدة لا شبيه لها في العالم، وهي ليست هندسة عكسية أو استنساخا عن أي منظومة أجنبية بل خاصة ومحلية بامتياز”.
هذا بينما شدد نائب وزير الدفاع الإيراني في تصريحاته الجمعة أن البرنامج الصاروخي لبلاده يقتصر على التهديدات التي يواجهها وقال إن “أقصى مدى تبلغها حاليا 1800 كيلومتر”.
وهدد” تقي زاده” الأمريكين المتواجدين في المنطقة بشكل واضح وصريح قائلاً: “إن الأميركيين يعرفون جيدًا أن القوات الإيرانية لا تحتاج إلى الوصول إلى نيويورك لمواجهتها لأن هناك عشرات الآلاف من الأميركيين في المنطقة” حسب تعبيره.
فيما يعد برنامج الصواريخ الإيراني المثير للجدل قضية حساسة بالنسبة للدول الغربية حيث تطالب بتجميده كأحد الشروط لمساعدة إيران على تخفيف العقوبات.
ومنذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015، طالبت العالم بالتحرك لكبح برنامج الصواريخ الإيراني الذي تهدد به دول المنطقة والعالم.
واشنطن، ترى من جانبها، أن طهران تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 2231 بتطوير صواريخها واختباراتها الباليستية حيث ينص القرار الأممي على تجميد إيران تطوير واختبار الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية لمدة 8 سنوات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
