مصر مصدر أساسي لثقافة العالم
قالت وزيرة الثقافة اليونانية “لينا مندوني”، الجمعة، إن مصر مصدر أساسي لثقافة العالم، وليس فقط منطقة البحر المتوسط، لافتة إلى أن الحضارة اليونانية استكمالاً للحضارة المصرية القديمة.
تصريحات الوزيرة مندوني، جاءت خلال استقبالها مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور “مصطفى الفقي” والوفد المرافق له، والذي يزور اليونان حاليا لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات “الإفلا”.
وتقدمت الوزيرة اليونانية بالتهنئة، للشعب المصري بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، بقولها “إنها تعتز بشدة لوجود وزيرة للثقافة في مصر، وتثمن العلاقات الوثيقة بين الدولتين.”
في حين وعدت وزيرة الثقافة اليونانية بزيارة مكتبة الإسكندرية في أقرب فرصة، مشيدة بدورها الثقافي إقليميا وعالميا.
من جهته، شدد الدكتور مصطفى الفقي على عمق العلاقات المصرية اليونانية، مبدياً إعجابه الشديد بما أنجزه الشعب اليوناني على الصعيد الثقافي، كما هناً بدوره وزيرة الثقافة، بإنشاء المركز الثقافي الجديد الذي استضاف مؤتمر “الإفلا”.
وأفصح الفقي عن أهمية المؤسسات الثقافية اليونانية التي قام بزيارتها، أو التقى بالقائمين عليها، وعلى وجه الخصوص مؤسسة الثقافة اليونانية التي يرأسها المثقف الكبير “قسطنطين تسوكلاس”.
إلى ذلك كشف مدير مكتبة الإسكندرية، عن التخطيط لبدء التعاون بين مؤسسة الثقافة اليونانية، ومكتبة الإسكندرية في الاحتفال بالشاعر اليوناني كفافيس في مطلع شهر أكتوبر المقبل.
ويعتبر الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات “إفلا”، أنه الهيئة الدولية الرئيسية التي تهتم بالمكتبات وخدمات المعلومات ومستخدميها، فضلاً عن كونه الصوت الدولي لمهنة المكتبات والمعلومات.
تأسست الإفلا في مدينة ادنبرج باسكوتلندا عام 1927، وتحتوي على أكثر من 1600 عضو من حوالي 150 دولة من جميع أنحاء العالم، و تم تسجيلها في هولندا عام 1971.
تمثل الإفلا لخبراء المعلومات في جميع أنحاء العالم منبراً ومنتدى يتبادلون عبره أفكارهم وأبحاثهم ويعرضون لما يشهده عالم المكتبات وخدمة المعلومات من تطور.
كما أنها منظمة دولية مستقلة غير حكومية وغير هادفة للربح، تنشر جريدة رئيسية بالإضافة إلى إرشادات وتقارير ومقالات فردية، تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات، في إطار سعيها المستمر إلى تشجيع وتعزيز المكتبات وحماية مصالحها في المنتديات الدولية.
فيما تنظم ورش عمل وحلقات بحث في أماكن مختلفة من العالم، من أجل تعزيز الممارسات المهنية وزيادة الوعي بالأهمية المتزايدة للمكتبات في العصر الرقمي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
