fbpx
أخر الأخبار

الجزائر تلوح برفع الأسعار.. الغاز يدخل على خط قضية الصحراء الغربية

مرصد مينا

أدخلت الجزائر ملف الغاز على خط  قضية الصحراء الغربية، إذ قالت مجموعة النفط والغاز الجزائرية العامة “سوناطراك”، إنها لا تستبعد “مراجعة حساب” سعر الغاز المصدر إلى إسبانيا.

المدير العام لـ”سوناطراك” توفيق حكار قال بحسب وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) إنه “منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، انفجرت أسعار الغاز والبترول. وقد قررت الجزائر الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها، غير أنه لا يستبعد إجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الإسباني”.

وردا على سؤال عن إمكان زيادة الجزائر صادراتها من المحروقات إلى أوروبا الباحثة عن بدائل من الغاز الروسي، أوضح توفيق حكار “نتوفر حاليا على بعض المليارات من الأمتار المكعبة الاضافية التي لا يمكن أن تستخلف الغاز الروسي”.

لكن في المقابل، أكد الرئيس المدير العام لـ”سوناطراك” أنه “من خلال وتيرة استكشافاتنا فان قدراتنا ستتضاعف في غضون أربع سنوات مما ينبئ بآفاق واعدة مع زبائننا الأوروبيين”.

الموقف الجزائري المتعلق في الغاز يبدو أنه يأتي في سياق توتر دبلوماسي بين الجزائر ومدريد بشأن قضية الصحراء الغربية، إذ أقدمت إسبانيا التي تعتمد بشدة على الجزائر في إمدادات الغاز، على تغيير جذري في موقفها في 18 مارس بشأن قضية الصحراء الغربية الحساسة، فبعد التزامها الحياد بشأن مصير مستعمرتها السابقة، دعمت الحكومة الإسبانية علنا مقترح المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادته، الأمر الذي وصفته الجزائر بـ “الانقلاب المفاجئ” في الموقف الإسباني، واستدعت سفيرها بمدريد في 19 آذار/ مارس.

من جهته تعهد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز ، بحسب فرانس برس، بـ”بذل ما في وسعه لإعادة العلاقات الدبلوماسية التي تضررت للأسف” مع أحد موردي الغاز الرئيسيين لإسبانيا، فيما يعتزم زيارة المغرب قريبا بدعوة من الملك محمد السادس في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسية الثنائية بعد انقطاع استمر عاما.

يشار أن النزاع بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي” مستمر منذ خروج الإسبان منها في العام 1975.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى