قمة روسية- ألمانية.. “ماذا بعد سليماني”
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في برلين، أن المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” ستلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو السبت المقبل.
ويأتي اللقاء المفترض بين الزعيمين على وقع تداعيات اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي جرت تصفيته بالقرب من مطار بغداد الدولي قبل أيام.
وشهد التصرف الأمريكي ردود فعل دولية متباينة، دعت في مجملها لضبط النفس والتهدئة لمنع انجراف الأمور بين واشنطن وطهران لمرحلة لا يمكن حسبان نتائجها.
وتشهد المواقف الأوروبية تقارباً جزئياً مع موسكو حول ضرورة ضبط النفس ومناقشة تداعيات عملية الاغتيال، وما قد تجليه من سلسلة ردات فعل محتملة خصوصاً وأن واشنطن، تبدو عازمة على إنهاء الغطرسة الإيرانية وأذرعها الداعمة والصانعة للإرهاب في المنطقة!.
وسبق أن اتصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بالرئيس الروسي لمناقشة تداعيات اغتيال “سليماني” الجيوسياسية على منطقة تشهد توترات متصاعدة!.
هذا وقال “ستيفن سيبرت” المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية، أن قمة الزعيمين ستناقش مسائل آنية خاصة بـ سورية، العراق، ليبيا و أوكرانيا.
من جهته، أبدى الاتحاد الأوروبي أسفه على قرار طهران خفض التزاماتها النووية في الاتفاق النووي، كرد فعل أولي بعد مقتل سليماني وعقوبات واشنطن.
كما ودعت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها “هايكو ماس” دول الاتحاد الأوروبي، لعقد اجتماع وزاري موسع لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط وقضايا العراق ومصيره، وبالتحديد بعد مقتل سليماني قبل أيام.
ويتوقع أن يجري لقاء الوزراء الأوروبيين في بحر الأسبوع الجاري.
