fbpx

الجبير: لن نسمح بحزب الله جديد في اليمن

واصلت كتائب الجيش الوطني اليمني، عملياتها العسكرية على جبهة نهم، بالقرب من العاصمة، صنعاء، والتي تشهد منذ أيام، اشتباكات قوية بين الجيش والميليشيات الانقلابية، وذلك بالتزامن مع استهداف طيران التحالف العربي، لمواقع الانقلابيين في الجبهة المذكورة.

وفي آخر تطورات الاشتباكات في نهم، فقد أعلنت مصادر يمنية محلية، عن مقتل القيادي في الميليشيات لحوثية، “أحمد إسماعيل الجرموزي”، مشيرةً إلى أن الجيش اليمني، شن فجر اليوم – الجمعة، هجوماً معاكساً لاسترجاع مواقع؛ كانت الميليشيات قد سيطرت عليها في وقتٍ سابق.

سياسياً، اعتبر وزير الخارجية اليمني، “عبدالله الحضرمي”، أن الوضع في المناطق، التي يسيطر عليه الحوثين، لم يعد يحتمل، مندداً باستغلال الانقلابيين، لوجود المبعوث الدولي إلى اليمن، في صنعاء، لشن تصعيد عسكري ضد القوات اليمنية، مضيفاً: “ما تقوم به ميليشيات الحوثيين، يهدد بنسف عمليات التفاوض بالكامل، وهو استغلال سيء لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى”.

كما وصف “الحضرمي” سياسة الحوثيين المدعومين من إيران، بأنها مختلة، وأن الشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة لميليشيات الحوثي لتغذية وإعلان حروبها العبثية، محملاً ميليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية انهيار جهود السلام.

تزامناً، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية “عادل الجبير” أن التحالف العربي، وقوات الحكومة الشرعية في اليمن، لن يسمحوا بإنشاء حزب الله جديد هناك، وفق تعبيره، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوضع في اليمن يتجه نحو حل سياسي بعد الإجراءات التي اتُخذت لبناء الثقة.

وكان سياسيون وباحثون يمنيون، قد طالبوا في وقتٍ سابق، بالعمل على إنهاء الانقلاب الحوثي بالوسائل العسكرية، بعد ما تبين من رفض الميليشيات المدعومة من إيران، لأي عملية سياسية، وعدم التزامها بتعهداتها؛ بموجب الاتفاقات التي رعتها الأمم المتحدة.

وجاءت تلك الدعوات، بعد أيامٍ من هجوم حوثي استهدف الجيش اليمني في مأرب، بالتزامن مع المعارك، التي يخوضها الجيش الوطني حالياً ضد المليشيات الانقلابية على جبهة نهم، بالقرب من العاصمة صنعاء.

إلى جانب ذلك، اعتبر الكاتب اليمني “همدان العليي”، أن تحرير صنعاء هو الرد المناسب على الهجوم الحوثي، مضيفاً: “هذا سيحمي مأرب والمخا وبقية المناطق المحررة، وإلا سيعود لها الحوثي، والمسألة وقت لا أكثر، اليوم أو بعد سنة أو بعد سنتين أو ثلاث أو أربع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى