fbpx

الجيش السوداني يطيح بالرئيس عمر البشير

أكدت مصادر إعلامية صباح الخميس، بأن الرئيس السوداني عمر البشير بات تحت الإقامة الجبرية، في وقت قال فيه الجيش السوداني إنه ستبث بيانا هاما. وأفادت المصادر باعتقال أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وطالت الاعتقالات، حسب المصادر، كلا من رئيس الحكومة، محمد طاهر أيلا، والنائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين. ومع ترقب البيان “المهم” الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس. وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، صباح اليوم، أن القوات المسلحة السودانية ستُصدر “بياناً هامّاً في وقت مبكر، عقب أنباء عن دخول ضباط من الجيش المقر الواقع في أم درمان. وأفاد شهود بأن سيارات عسكرية طوقت مبنى الإذاعة والتلفزيون التي بدأت ببث أناشيد وطنية، بانتظار البيان الذي يأتي بعد أشهر من الاحتجاجات على حكم الرئيس عمر البشير. وأكد شهود أن مئات السودانيين بدأوا بالفعل التوافد إلى أمام مقر وزارة الدفاع، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت الماضي بعد فشل كافة محاولات الأمن لفض الاعتصام. وكانت قوات الجيش تصدت لمحاولات الأمن، في خطوة اعتبرها مراقبون اصطفاف بعض ضباط المؤسسة العسكرية إلى جانب المعتصمين الذين يطالبون برحيل البشير. وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار كثيف للجيش السوداني حول القصر الرئاسي وسط الخرطوم، ومقر الاذاعة والتلفزيون الرسميين بمدينة ام درمان. فيما لازل الآلاف يعتصمون أمام مقر قيادة الجيش السوداني للمطالبة بتنحي البشير واسقاط النظام لليوم السادس على التوالي ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، يتظاهر السودانيون في الخرطوم ومدن أخرى، مطالبين بسقوط نظام الرئيس عمر البشير الذي وصل للسلطة بانقلاب عسكري في عام 1989. وفي الأيام الأخيرة، اكتسبت الاحتجاجات زخما كبيرا، بعد أن اعتصم مئات الآلاف بالقرب من مقر قيادة الجيش لحث القوات المسلحة على الانحياز للشعب في ثورته السلمية ضد النظام. وحينها اتخذت الأمور منعطفا جديدا، فلم يعد الجيش يذكر في بياناته وقوفه خلف الرئيس، بل على العكس أكد احترامه لإرادة الشعب وحريته وتطلعاته. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى