fbpx

هدم منازل المقدسيين في القدس.. أرقام مرعبة

كشفت إحصائيات نشرتها منظمة “بيتسيلم” الإسرائيلية، عن ارتفاع غير مسبوق بمعدلات عمليات هدم المنازل والعقارات، التي نفذتها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس، خلال العام 2019، مشيرةً إلى أن السلطات أجبرت المقدسيين على تحمل نفقات الهدم، ودفعها من أموالهم الخاصة.

ووفقاً لإحصائيات المنظمة، فإن الحكومة الإسرائيلية هدمت خلال العام الماضي، 265 مبنى، بعضه عبارة عن أبنية سكنية ومنازل، أما البعض الآخر هو أبنية مستخدمة لأغراض غير سكنية، لافتةً إلى أن الغالبية العظمى من عمليات الهدم تتم بذريعة عدم وجود تراخيص والبناء بطريقة غير شرعية.

وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن السلطات الإسرائيلية في القدس تمنع عن المواطنين العرب رخص البناء ضمن نطاق المدينة، ما يجبرهم في الكثير من الحالات على تشييد أبنية دون الحصول على التراخيص، وهو ما تجد فيه الحكومة الإسرائيلية مبرراً لتنفيذ المزيد من عمليات الهدم، والتهجير، كجزء من السياسة الإسرائيلية الرامية لإحداث تغيير ديموغرافي كبير في القدس لصالح اليهود.

ووفقاً للإحصائيات الخاصة بالسنوات السابقة، فقد بلغت معدلات الهدم في عام 2018، 59 مبنى، والعام 2017، حوالي 61 وحدة سكنية، لتكون معدلات العام الحالي هي الأعلى منذ عام 2004، حيث هدمت الحكومة الإسرائيلي 978، متسببة بتشريد ما يزيد عن 3177 مقدسي عن منازلهم.

إلى جانب ذلك، أوضحت المنظمة في إحصائياتها أن عدد من عمليات الهدم التي شهدتها المنطاق الفلسطينية عموماً، جاء كعمليات عقابية لمنازل منفذي العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، لافتةً إلى أن العام الماضي شهد ارتفاعاً في عمليات الهدم العقابي للمنازل في الضفة الغربية، مقارنة بالعام الذي سبقه 2018 حيث هدم جيش الاحتلال (9) وحدات سكنية ، وفي العام 2017 تم هدم (7) وحدات سكنية بذات الإطار.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى