fbpx
أخر الأخبار

مصر ترغب باستكمال مفاوضات النهضة والسودان يصر على تغيير منهج التفاوض

مرصد مينا – السودان

اكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، امس خلال تقديمه لشرح لشركائه في عملية السلام من الحركات المسلحة ، ان  الفوائد الكبيرة للسودان من سد النهضة لا يمكن تحقيقها دون التوصل لاتفاق قانوني وملزم بين السودان ومصر وإثيوبيا. وعبر الوزير عن تمسك بلاده  بتغيير منهجية التفاوض، وإعطاء الخبراء دورا أكبر لتقريب المواقف التفاوضية بين الدول الثلاث. وأكد عباس أنه تم توضيح موقف السودان للفصائل الموقعة على السلام، من المفاوضات الأخيرة، وإصراره على تغيير المنهج ومقاطعته اجتماع وزراء الري بالدول الثلاث في 21 نوفمبر الماضي.

ومن جانبه، قدم عضو الوفد المفاوض، ورئيسه الفني، صالح حمد، ورقة بعنوان سد النهضة الآثار والمفاوضات الجارية، تناول فيها آليات السودان الداخلية لإدارة التفاوض ونتائج دراسات آثار السد ومفاوضات الملء والتشغيل.

وتناول المسؤول القانوني بالوفد السوداني، هشام عبده كاهن، الجوانب القانونية والنقاط الخلافية المتعلقة بإلزامية التفاوض والمشاريع المستقبلية لإثيوبيا على النيل الازرق وآلية حل النزاع وعلاقة الاتفاقية باتفاقيات المياه الأخرى.
وكان السودان، قد عبر في وقت سابق عن مساعيه الجادة في الوصول إلى اتفاق عادل ومنصف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب وقت.

وقد تفاقمت التوترات القائمة بين دول حوض النيل بسبب مشروع إثيوبيا لتشييد سد النهضة على النيل الأزرق. وكانت المفاوضات الثلاثية السابقة، قد فشلت في التوصل إلى اتفاق لملء الخزان الضخم خلف سد النهضة الكهرومائي الذي يبلغ طوله 145 مترا.

ويثير هذا السد الذي سيستخدم في توليد الكهرباء خلافات خصوصا مع مصر ذات المئة مليون نسمة التي تعتمد على نهر النيل لتوفير 97 في المئة من احتياجاتها من المياه.

ويأمل السودان أن يساعد السد على تنظيم الفيضانات، لكنه حذر أيضا بأن ملايين الارواح ستكون في “خطر كبير” في حال ملأت اثيوبيا السد بطريقة أحادية.

في المقابل، ترى إثيوبيا أن المشروع ضروري لحاجاتها الكهربائية وتنميتها، وتصر على أن تدفق المياه في مجرى النهر لن يتأثر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى