مصير "ترامب" على المحك

بدأ مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، مرحلة جديدة ومعلنة، في قضية التحقيق بالاتهامات الموجهة للرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، حيث صوت أعضاء المجلس على المضي في إجراءات عزله بشكل علني.

وخلال أول جلسة عقدها مجلس النواب الأمريكي، الذي يشكل الغرفة السفلى في مجلس الكونغرس ويهمن فيه الديمقراطيون، من أجل التصويت على قرار عزل الرئيس الحالي للولايات المتحدة.

حيث صرح أغلب أعضاء مجلس النواب عن رغبتهم في دعم التحقيق بهذه القضية، ومن المقرر أن تشارك في هذه التحقيقات ست لجان مختلفة من مجلس النواب لمناقشة قضية عزل الرئيس ترامب وهي: الاستخبارات، والخدمات المالية، والشؤون الخارجية والمراقبة والإصلاح والنفقات والواردات واللجنة القانونية.

ووفقا لوسائل إعلامية فإن ما يقارب من 232 عضوا في مجلس النواب صوتوا من أجل تبني مشروع القانون، في حين عبر 196 عضوا عن معارضتهم لهذه الوثيقة.

مشروع القانون الذي صوت عليه الأغلبية يقضي ببدء عقد جلسات استماع علنية من أجل التحقيق في عزل الرئيس الأمريكي الحالي ضمن إطار عمل لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، وقواعد الكشف عن نتائج هذه الاجتماعات.

حيث تسعى اللجان لمناقشة “ما إذا كانت توجد أسس كافية لاستخدام مجلس النواب صلاحياته الدستورية الخاصة بتعريض الرئيس الأمريكي، دونالد جون ترامب، لعملية العزل”، كما يوجه الديمقراطيون في مجلس النواب الاتهامات للرئيس الأمريكي بسوء استخدام صلاحياته وتعريض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر.

من جهتها علقت رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، والتي انتقدت في وقت سابق الرئيس ترامب بسبب عدة قضايا، علقت على التطورات الأخيرة في بلادها: “هذا اليوم محزن، لا أحد يأتي إلى الكونغرس لعزل الرئيس”، لكنها في الوقت ذاته اتهمت الرئيس الأمريكي بأنه يتحدى مبدأ الفصل بين السلطات بما يخالف الدستور ويجعل الديمقراطية الأمريكية “على المحك”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي