fbpx

العراقيون يحيون مجرزة السنك من جديد

أقام ناشطون عراقيون معرضاً وسط العاصمة العراقية بغداد، للتذكير بمجزرة السنك، التي ارتكبها عناصر ملثمون ضد المتظاهرين، على جسر السنك، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات منهم.

وعرض الناشطون كافة الأدوات التي استخدمها الملثمون في عملية الهجوم على ساحات التظاهر، من أسلحة نارية وبيضاء، والقيود البلاستيكية، مطلقين على معرضهم اسم “مجزرة السنك”.

ووفقاً لعدد من المنظمين للمعرض، فإن خطوتهم تهدف للتذكير بالممارسات الوحشية، التي أقدمت عليها بعض الجهات الداعمة للحكومة ، والمدعومة من طهران، إلى جانب المطالبة بحقوق القتلى والمصابين، ومحاسبة من تورطوا بتلك المجزرة.

إلى جانب ذلك، أشار المنظمون إلى أن المعرض يأتي كرسالة هدفها التأكيد على استمرار الحركة الاحتجاجية حتى تلبية مطالب الشعب كاملة، على الرغم من الاستمرار بسياسة التخويف والترهيب والقتل.

وكانت موجة عارمة من الغضب لا مثيل لها قد اجتاحت شوارع ومدن العراق، عقب وقوع مجازر في ساحتي السنك والخلاني في العاصمة العراقية بغداد، حيث راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، من بينهم ثلاثة مصورين صحافيين، وسط الدلائل تشير بأصابع الإتهام إلى فصائل مسلحة موالية لحكومة إيران.

الحادثة المحزنة، لاقت ردود فعل دولية كبيرة، حيث دعا رئيس العراق الحالي “برهم صالح” إلى ضرورة محاسبة منفذي هذا العمل الجبان، واصفاً إياهم بـ “عصابات خارجة عن القانون” ولا علاقة للأجهزة الأمنية بها، مطالباً في الوقت نفسه بضرورة الإمساك بهم في أسرع وقت لينالوا عقابهم.

أما رئيس وزراء العراق، الأسبق “إياد علاوي” فقد طالب الأجهزة الأمنية بتدارك الأمر قبل أن يتسع نطاقه ويتحول ملف الاعتداءات على المتظاهرين بالكامل إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحينها ستكون المشكلة أكبر على العراق، على حد قوله.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى