fbpx

بـ 40 جريح.. ذي قار لا تزال مشتعلة بالاحتجاجات

مرصد مينا – العراق

أعلنت مصادر أمنية عراقية عن وقوع 16 جريحا من المحتجين وقوات الأمن خلال التظاهرات التي تجددت في محافظة ذي قار العراقية، لافتة إلى أن مظاهرات خرجت في مدينة كربلاء لتدعم التظاهرات في مدينة الناصرية.

كما أشارت منظمات طبية في المحافظة أن المدينة شهدت عمليات تشييع لقتلى سقطوا خلال صدامات مع قوات الأمن أثناء الاحتجاجات على تردي الخدمات العامة.

تزامناً، عقد محافظ ذي قار المكلف، “عبد الغني الأسدي” اجتماعا أمنيا طارئا مع بالقادة الأمنيين في مقر قيادة عمليات سومر بذي قار، لبحث التطورات الأمنية، وذلك بعد ساعات من تعيين في منصبه الجديد، مشدداً على أن تكليفه جاء لينتشل ذي قار الجريحة والمنكوبة، على حد قوله.

يذكر أن محافظ ذي قار السابق “ناظم الوائلي” قدم مساء الجمعة، استقالته إلى رئيس الحكومة العراقية “مصطفى الكاظمي”، بعد الاضطرابات التي شهدتها محافظة ذي قار خلال الأيام الماضية وأوقعت قتلى ومصابين، اذ أمر الكاظمي بفتح تحقيق واسع للوقوف على الأحداث.

وسائل اعلام عراقية، أكدت أن “محافظ ذي قار قدم استقالته مساء أمس الخميس، وتم تكليف رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي لتولي منصب المحافظ، إضافة إلى منصبه”.

وشهدت المدينة، احتجاجات واسعة نظمها ناشطون عراقيون للمطالبة بإقالة المحافظ وكشف قتلة المتظاهرين والإفراج عن الناشطين المدنيين المختطفين، حيث تجمع المتظاهرون أمام مكتب المحافظ، “ناظم الوائلي”، وأحرقوا إطارات وقطعوا عدداً من الطرق، فيما واجههم عناصر الأمن بقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما تسبب بوقوع مواجهات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى