fbpx

القوات الكينية تهدم مؤسسة خدمية صومالية

أقدمت القوات الكينية على تدمير مقرٍّ لشركة هرمود للاتصالات في منطقة “عوس قرن” في إقليم غدو جنوب غرب الصومال.

واعتبر مراقبون الخطوة الكينية اعتداء على هيبة الدولة الصومالية، بما يعزز أطماع كينيا الاستعمارية في الأراضي الصومالية.

ندد وزير البريد والاتصالات والتكنولوجيا في الحكومة الصومالية “عبدي عنشور حسن” اليوم الأحد، بتدمير قوات كينية مقرا لشركة هرمود للاتصالات في منطقة “عوس قرن” في إقليم غدو جنوب غرب الصومال.

وأشار “حسن” إلى أن الهجوم ألحق أضرارا جسيمة بالمقر وأجهزة الشركة الموجودة فيه، وأثر على حياة سكان إقليم غدو.

وطالب الوزير الصومالي الاتحاد الإفريقي بالمشاركة في التحقيق الذي تجريه الحكومة حول الحادثة: ” نطلب من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال المشاركة في التحقيقات التي تجريها الحكومة الصومالية في هجمات القوات الكينية المتكررة”.

وأضاف “حسن”: ” المهم اتخاذ الخطوات المناسبة ضد الأعداء الذين تجرؤوا على استهداف الاقتصاد والتجارة في الصومال بشكل مخالف للقوانين العالمية”.

وكانت وزارة البريد والاتصالات سلمت في السابق ملفاً تضمن الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن هجمات القوات الكينية على مقرات شركة هرمود إلى وزارة الخارجية الصومالية للاتصال بالجانب الكيني ومطالبته بتقديم توضيحات حول اعتداءات قواتها داخل الصومال.

لكينيا أطماع توسعية واستعمارية واضحة في الصومال فهي عمدت في عام 2015 إلى بناء سياج عازل على طول الحدود الكينية الصومالية، الأمر الذي قابله الصوماليون بالتشكيك من المقاصد الكينية.

ويرى الصوماليون أن كينيا قد تلاعبت في الحدود المشتركة البرية والبحرية، مما يعني أن بلادهم خسرت الكثير من الثروات الباطنية التي تشكل مستقبل البلاد الذي سيخلصها من الفقر والعوز.

لكن غياب وجود حكومة صومالية قوية ذات هيبة سيادية يجعل البلاد مطمعاً سهلاً أمام الجارتين كينيا وأثيوبيا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى