fbpx

أكثر من ألف عالم سياسة يطالبون بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

مرصد مينا

وجه أكثر من 1200 عالم سياسي رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يطالبون فيها بالضغط من أجل التوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.

وجاء في الرسالة: “وقف إطلاق النار فوراً، وتقديم المساعدات يكفيان لمنع المزيد من الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين. واستمرار الصراع يهدد أيضاً الرهائن الذين تعتمد عودتهم الآمنة على وقف تصعيد الاشتباكات”

علماء السياسة أضافوا في رسالتهم: “الولايات المتحدة هي راعية إسرائيل وحليفتها الرئيسية، ولذا فهي تتحمل مسؤولية خاصة عن هذه الأزمة ولها تأثير خاص عليها، وتعامُل الولايات المتحدة مع حرب غزة حتى الآن أضر بشدة بمصداقيتها وسلطتها الأخلاقية، وأدى إلى تشككات مفهومة في التصريحات الأمريكية عن النظام الدولي القائم على القواعد”.

جاء في الرسالة أيضاً أن الموقعين عليها “ربما يختلفون حول الخطوط العريضة” لحل الصراع، لكنها تقول إن “الأزمة التي تواجه غزة شديدة الخطورة، ونطالب بأن ننحي حالياً أي خلافات حول الصراع ككل وإنهائه، وننوه بالحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية”.

من جانبهم، قال بعض من رفضوا التوقيع على الرسالة إن “هدنة إنسانية” أكثر ملاءمة من وقف إطلاق النار، بينما زعم آخرون “أن الحملة الإسرائيلية، مهما كانت وحشية، ضرورية لضمان سلامة الإسرائيليين”.

ومن بين الموقعين، البروفيسور جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو، والأستاذ في جامعة هارفارد ستيفن والت، من معهد كوينسي، وكذلك مارغريت ليفي، وجين مانسبريدج، وليزا مارتن، وروجرز سميث، وكارول بيتمان، وجميعهم شغلوا سابقاً منصب رئيس جمعية العلوم السياسية الأمريكية، المجموعة المهنية الرائدة في هذا المجال.

كما أيد باحثون بارزون في الحركات غير الحكومية وحفظ السلام هذه الدعوة أيضاً، مثل جيمس سكوت، وبيج فورتنا، وميلاني كاميت.

من جانبها، قالت ليزا ويدين، الأستاذة بجامعة شيكاغو التي ساعدت في تنظيم الرسالة، إن هذا الدعم الواسع من مجتمع العلوم السياسية ينبع جزئياً من الصياغة الدقيقة للرسالة، وأضافت: “تقدم منظوراً شاملاً يسمح للباحثين المهمين من أصحاب وجهات النظر المتباينة بالدعوة بقوة إلى وقف إطلاق النار”، وأضافت أنها ممتنة لزملائها الذين وافقوا على تخفيف لهجة صياغتها لبناء تحالف أوسع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى