fbpx

بسبب ضربة لإيران.. ميليشيات العراق تبدأ حربها ضد الكاظمي

مرصد مينا – العراق

كشفت مصادر عراقية عن وجود توجهٍ لدى كلٍ من كتلتي تحالف الفتح  وحزب الدعوة الإسلامية، في البرلمان العراقي لتقديم طلب لاستجواب رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي”، على خلفية قراره بإقالة عدد من القيادات الأمنية العراقية، في مقدمتها، مدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، “عبد الكريم عبد فاضل حسين البصري”، على خلفية تفجيرات بغداد الأخيرة.

وكان “الكاظمي” قد صد قرارات بإعفاء عددٍ كبير من القيادات الأمنية العراقية، بعد التفجيرت، التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي، والتي أسقطت عشرات القتلى، في أعنف عمليات تفجير عرفتها البلاد منذ عام 2017.

كما بينت المصادر أن توجه الكتل النيابية المدعومة من إيران، تمتد إلى محاولة سحب الثقة من حكومة “الكاظمي”، لا سيما وأن “البصري” معروف بدعمه الكبير من قبل الميليشيات والحرس الثوري الإيراني.

في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن إقالة “البصري”  من مناصبه الأمنية، شكلت ضربة قوية للنفوذ الإيراني في المؤسسات الأمنية العراقية، لافتاً إلى أن إيران رمت بكل ثقلها لتعيين “البصري” في ذلك المنصب، وأنه مكنها من تحويل قوات الداخلية العراقية إلى فروعٍ تابعة للحرس الثوري الإيراني، خلال السنوات الماضي.

يشار إلى أن “البصري” كان من أهم المساهمين في تشكيل فيلق بدر، في إيران، في ثمانينيات القرن الماضي، والذي تزعمه قبل أن يتولى منصبه في الأمن العراقي، كما أنه كان مرشحاً لخلافة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”، الذي قتل برفقة قائد فيلق القدس الإيراني السابق، “قاسم سليماني” بغارة أمريكية، مطلع العام 2020.

في السياق ذاته، أكدت المصادر أن “الكاظمي” يتعرض لضغوطٍ شديدة من قبل الميليشيات والأحزاب التابعة لها، للعودة عن قراره بإقالة “البصري” وتعيين “حميد رشيد فليح ساهي” بدلاً منه، مشددةً أنه حتى الآن لم يصدر أي شيء عن “الكاظمي” يوحي بإمكانية تراجعه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى