fbpx

رئيس المخابرات السوداني يعترف بوجود "تجاوزات" ضد المحتجين

اعترف رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني، للمرة الاولى بما فعلته قوات الأمن السودانية في الاحتجاجات المندلعة ضد نظام الحكم في البلاد منذ أكثر من شهر.

وقال صلاح عبد الله قوش، رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني، عن الاحتجاجات في البلاد، إن “ثمة تجاوزات ربما حدثت، وفي الأيام الأولى فقط، في كل من عطبرة والقضارف”.

وتحدث قوش عن أحد الأطباء الذين تعرضوا للقتل، زاعما أنه “قتل من الخلف على يد فتاة أثبتت الصور أنها استخدمت مسدس خرطوش (موريس) وتوعد بنشر صورتها، وتقديمها للمحاكمة لتواجه الإعدام”.

وتابع رئيس جهاز الأمن أن “قوات الأمن المنتشرة بكثافة في محيط المظاهرات، تحمي المحتجين وتفتح لهم مسارات للخروج ولا تحمل أية أسلحة نارية”، على حد قوله.

لكنه عاد ليقول إنها “محمية بقوات تحمل السلاح، مرتكزة في الشوارع الرئيسية، لا تتدخل إلا إذا دعت ضرورة، وإن دعت الضرورة لا يتم استخدام السلاح إلا وفق ما يسمح به القانون”.

ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير.

واتهم البشير قبل يومين في خطاب أمام مؤديه، من اسماهم ” المخربون والمندسون” بقتل المتظاهرين، معتبرا أن بلاده تتعرض لـ”مؤامرات ودسائس”، زاعما بأن قضية مقتل الطبيب بابكر تمت بسلاح لا تستخدمه الشرطة، والهدف “إثارة الرأي العام” ضد الحكومة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى