fbpx

الحكومة الجزائرية الجديدة.. تبصر النور

أبصرت التشكيلة الجديدة للحكومة الجزائرية النور، بحسب ما أكده الناطق الرسمي باسم مكتب الرئاسة في الجزائر “محمد السعيد”، معلناً “عبد العزيز جراد” رئيساً للحكومة الجديدة.

جراد قال في وقت سابق: “أريد العمل مع كفاءات وإطارات الوطن في سبيل استعادة ثقة الشعب بالحكومة”.

كما أضاف “جراد” حينها: “تسقط جميع مواصفات التكنوقراط الموجود في بلدنا، والذي لا ينتمي إلى أي حزب سياسي”

الرئيس الجديد لمجلس الوزراء الجزائري، أكد في حديثه أنه يريد استعادة “ثقة” الشعب “المفقودة”.

وضمت الحكومة الجديدة برئاسة “جراد” 39 وزيراً من بينهم خمس نساء، أغلبهم تكنوقراط، كما أنه من المتوقع أن يستلموا مهامهم الجديدة مع بداية الأسبوع القادم.

بدوره فقد أفاد التلفزيون الجزائري بأن رئيس البلاد “عبد المجيد تبون” قام بتعين “صبري بوقادوم” وزيرا للخارجية، واختار “كمال بلجود” لوزارة الداخلية، فيما عين “محمد عرقاب” وزيرا للطاقة.

كما أسندت وزارة الشباب والرياضة لـ “سيد علي خالدي” ليخلف بذلك “عبد الرؤوف سليم برناوي” الذي استلم مهام الوزارة إبان حكومة تصريف الأعمال.

أما وزارة الشؤون الدينية فقد أسندت لـ ” يوسف بلمهدي “، فيما ذهبت حقيبة وزارة المجاهدين لـ “الطيب زيتوني”.

وبهذا يكون كلاً من وزير الخارجية “صبري بوقادوم” والداخلية “كمال بلجود” والعدل “بلقاسم زغماتي”، قد حافظوا على مناصبهم في التشكيلة الحكومية الجديدة، تحت قيادة “جراد”.

من جهة ثانية ن جانب آخر، قررت سلطة القضاء الجزائري، الإفراجَ المؤقّت عن أبرز معتقلي الحَراك الشعبي “لخضر بورقعة”، وهو أحد القادة التاريخيين لثورةِ التحرير، معلنة تأجيل محاكمته إلى 12 من مارس القادم..

القضاء قرر أيضاً، الإفراج عن الجنرال المتقاعد “حسين بن حديد” المتهم بإضعاف معنويات الجيش في البلاد، مرجعة أسباب الإفراج، لتدهور وضعه الصحي، إضافة إلى ستة وسبعين آخرين من معتقلي الحراك الشعبي، الذين زج بهم في الزنازين على خلفية مشاركتهم باحتجاجات الجزائر، والتي أطاحت بنظام بوتفليقة، وحاربت كل الفاسدين في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى