fbpx

غزة.. بوادر هدنة جديدة

تبحث سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خطة من أجل عقد اتفاق للتهدئة مع قطاع غزة المحاصر، والذي ترعاه الجمهورية المصرية، وتهدف إسرائيل من خلاله ضمان الهدوء لمناطقها الجنوبية.

ووفقا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي “مئير بن شبات”، سيعرض أمام المجلس الوزاري الخطوط العريضة لاتفاق التهدئة في القطاع.
وفي حال توقيع هذا الاتفاق بين الطرفين فإن سكان القطاع المحاصر سيحصلون على تسهيلات، لكن في المقابل يجب أن تعمل حركة حماس على منع حدوث الإطلاقات الصاروخية، وأيضا السعي للحد من مسيرات العودة التي اعتاد أهالي القطاع الخروج بها بشكل أسبوعي، حتى يتم وقف المسيرات كليا، بحسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلي.
في حين كشفت الهيئة، أن جهات أجنبية، عرضت على حماس، توسيع التسوية التي تمت بلورتها في قطاع غزة لتشمل “وقف العمليات في الضفة الغربية في إطار تسوية شاملة مع إسرائيل”.
يأتي هذا بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، أنها ستعيد تطبيق سياسة الاغتيالات بحق المسؤولين عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة المحاصر.
وبحسب ما صرح به وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبذل جهودها الاستخبارات في الوقت الحالي من أجل تحديد من يقف وراء إطلاق الصواريخ على غلاف غزة من داخل القطاع بغية اغتياله

تصريحات كاتس جاءت بعد أن استهدف مجهولون بصاروخ رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” حين كان يقوم بجولة انتخابية في مدينة عسقلان، استعداداً للانتخابات النيابية المبكرة، التي ستشهدها إسرائيل، مطلع العام القادم، وحينها نقلت الحراسة الخاصة رئيس حكومة تصريف الأعمال؛ إلى مكان آمن، ليتابع بعدها جولته، كما دوت صفارات الإنذار بعد إطلاق الصاروخ من قطاع غزة واعترضته “القبة الحديدية”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى