fbpx

إيران تبدأ باستغلال «زينب سليماني» للدعاية وشدّ الهمم

 إيران (مرصد مينا) – عينت السلطات الإيرانية، «زينب سليماني» لإدارة المؤسسة التي تحمل اسم والدها الذي اغتيل في غارة للطيران الأمريكي، مشيرة إلى أن ذلك كجزء من حملتها لإبقاء إرث والدها على قيد الحياة.

وقالت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن طهران تعمل بشكل مطرد على بناء وتعزيز صورة «زينب» ابنة قاسم سليماني، البالغة من العمر 28 عاماً.

وأوضحت الشبكة، أنه على الرغم من التقارير العديدة التي تناولت أعمال «سليماني» وقيادة للميليشيات الإيرانية في أكثر من دولة، إلا أنه لا يعرف سوى القليل عن الحياة الشخصية لقائد فيلق القدس السابق، باستثناء أنه خلف ثلاثة أبناء وابنتين.

ووفق الشبكة، فإن زينب قفزت إلى الأضواء مباشرة بعد مقتل والدها، من خلال التعهد لحشود كبيرة من المعزين بأن «عائلات الجنود الأميركيين سيمضون أيامهم ينتظرون موت أبنائهم»، حسب ما نقلته «الحرة».

وكانت «زينب» قد التقت في أواخر كانون الثاني/ يناير، بزعيم «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله في بيروت، وتوعدت في حينه الولايات المتحدة وإسرائيل بمواجهة «يوم أسود» نتيجة قتل سليماني، في إشارة إلى الثأر من المتهمين في قتله.

وكشفت شبكة «فوكس نيوز» أنه في أوائل شهر أيار/ مايو الجاري، عينت السلطات الإيرانية، المدعوة «زينب» لإدارة مؤسسة قاسم سليماني، مشيرة إلى أن «فكرة الإنشاء حديثة العهد للحفاظ على إرثه وعقيدته، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيتم ذلك».

ونقلت الشبكة عن مصادر محلية، من أن إيران دائماً «تبحث عن أيقونات يمكن استخدامها في آلتها الدعائية، وزينب سليماني لديها كل السمات المميزة»، لافتاً إلى أنه «بأقل تكلفة، يمكن أن تساعد زينب على تلقين النساء الشابات اللاتي يُنظَر إليهن كأمهات ينجبن الجيل القادم من الثورة الإيرانية».

وبدأت الأجهزة الإيرانية، التحوّل لأساليب دعايتها الجديدة منذ اندلاع ما اسمته «الثورة الإيرانية» وتربّع (آية الله الخميني) على راس السلطة الدينية والسياسية في شباط/ فبراير من العام 1979.

ويقول المحللون إن من يقوم بصياغة الدعاية الإيرانية، جهاز خاص يطلق عليه اسم «مجلس الخبراء والإرشاد وصياغة الدستور» ويتولّى قيادته المرشد الأعلى.

وقتل قاسم سليماني، في ضربة جوية أميركية، استهدفت موكبه قرب مطار بغداد الدولي، مطلع العام الجاري، أسفرت أيضا عن مقتل القيادي في كتائب ميليشيا «حزب الله» في العراق أبو مهدي المهندس، وثلاث قيادات من الحشد الشعبي.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى