اشتباكات وسط مقديشو.. وضحايا تفجير أمس يرتفع لـ 29 قتيلاً
اندلعت اشتباكات شرسة وسط العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الجمعة، حيث تحاول القوات الصومالية طرد مسلحين من “حركة الشباب” الإسلامية المتشددة متحصنين بجوار فندق فجروه أمس ، في هجوم أسفر عن مقتل نحو 29 شخصاً في حصيلة جديدة.
وكان مقاتلو الحركة قد فجروا أمس قنبلتين أمام فندق مكة المكرمة وسط مقديشو، قبل أن يتراجعوا إلى مبنى مجاور ويطلقوا منه النار على الجنود الذين كانوا يحاولون الدخول.
وانتشلت فرق الإنقاذ الصومالية اليوم، خمس جثث من تحت الأنقاض بعد الانفجار لكن استمرار الاشتباكات أخر عملية رفع مزيد من الجثث.
وبعد ظهر الجمعة أعلنت خدمة الإسعاف أن عدد القتلى ارتفع بشكل ملحوظ. وقال مدير الخدمة عبد القادر عبد الرحمن “انتشلنا 14 جثة إضافية من تحت أنقاض لرتبع عدد القتلى إلى 19 “، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
في حين ذكرت وكالة رويترز نقلا عن موسى علي ضابط بالشرطة الصومالية قوله، إن ”المتشددون لا يزالون يقاتلون من داخل منزل مجاور للفندق… يردون بقنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف“.
وأضاف أن “29 شخصاً معظمهم مدنيون قتلوا في الهجوم وبعده، بينما أصيب 80 شخصاً. ومضى قائلاً إنه أمكن إنقاذ الكثير من المدنيين لكن عدد القتلى قد يرتفع.
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم “حركة الشباب” إن “الحركة ما زالت تسيطر على الفندق الذي يرتاده مسؤولون حكوميون ويقع في شارع يضم العديد من الفنادق والمتاجر والمطاعم”.
وأضاف المتحدث عبد العزيز أبو مصعب ”حاولت الحكومة دخول المبنى ثلاث مرات لكننا منعناها“، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
