fbpx

رضوخ إيراني لـ "السعودية"

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم السبت، أن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية، سواء عبر وسيط أو بدونه، وذلك قبل زيارة من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان” إلى إيران.

وقال المتحدث باسم الخارجية ” عباس موسوي” في رده على سؤال حول زيارة قريبة لـ “عمران خان” بهدف التوسط بين طهران والرياض : “لا علم لدي عن أي وساطة”.

من جهتها، نقلت هيئة الإذاعة الإيرانية عن موسوي قوله: “لقد أعلنت إيران أنها مستعدة دائماً، عبر وسيط أو بدونه، لإجراء محادثات مع جيرانها بما في ذلك السعودية لإزالة أي سوء فهم”.

واتهمت السعودية، إيران التي تخوض حرباً بالوكالة في العديد من الدول العربية، عبر ميليشيات جندتها لهذا الغرض، كما يحصل في سورية ولبنان واليمن، بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لـ “آرامكو” والتي تسببت في إيقاف إمدادات النفط العالمية، قبل أن تعيد المملكة إنتاجها في وقت قياسي.

وكان رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” قد كشف عن تفاصيل زيارته للمملكة العربية السعودية، التي قام بها آواخر شهر سبتمبر الماضي، حيث أكد انها تهدف تهدئة الأوضاع في المنطقة بعد التصعيدات الأخيرة التي شهدتها، لا سيما الهجمات التي شنتها ميليشيات إيرانية على منشآت نفط سعودية منتصف شهر سبتمبر الماضي.

وقال عبد المهدي حينها في تصريحات صحافية: “الموقف داخل المملكة العربية السعودية حيال مهمتنا كان ممتازاً، وقد أجريت مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان كانت صريحة وجريئة وعميقة”.

وأضاف المسؤول العراقي: ” المباحثات مع الملك وولي العهد شملت ملفات كثيرة، تخص الأوضاع في المنطقة، إن كان في سياق التصعيد الأميركي – الإيراني أو الإيراني – السعودي أوحتى الأوضاع في اليمن”، وأكد أن المملكة قدمت رؤيتها بشكل واضح حيال ما يجري في المنطقة، مضيفاً: “أستطيع القول إن هناك مؤشرات مشجعة بشأن التهدئة بصورة عامة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى