fbpx

روسيا تثبت بالصور تورط الأمريكان بتهريب نفط سورية

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تهريب النفط السوري المتواجد في الحقول الشمالية الشرقية قرب مدينة دير الزور، مستندة بذلك بمجموعة من الصور التي تثبت صحة أقوالها، التقطتها الأقمار الصناعية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتبين الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، وأشارت روسيا أن عملية التهريب تشرف عليها قوات عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

ويشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر صرح في وقت سابق أن بلاده تحصن مواقعها في محافظة دير الزور السورية بهدف حماية الحقول الثروات الباطنية المتواجدة هناك.

من جهته علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف على خبر تهريب النفط على حسابه الرسمي على موقع الفيس بوك قائلا: “تدل الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية، أن النفط السوري كان يستخرج، تحت حراسة قوية من العسكريين الأمريكيين، ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي “داعش” شرقي الفرات”
ووفقا لتقرير نشره موقع “روسيا اليوم” الإخباري فإن وزارة الدفاع الروسية نشرت صورا مأخوذة من الأقمار الصناعية تم التقاطها في شهر أيلول الماضي توضح خريطة للحقول النفطية في سورية، تظهر قوافل من صهاريج محملة بالنفط تتجه إلى خارج حدود سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين، وبرفقة عناصر الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.

وكتب كوناشينكوف بعد انتشار الصور الأخيرة بالقول: “ما تقوم به واشنطن الآن هو الاستيلاء على الحقول النفطية بشرق سوريا وبسط لسيطرتها العسكرية عليها، أو ببساطة السطو والنهب على مستوى الدولة”، وفقا لـ “روسيا اليوم”.

وعقب ساخرا أن الولايات المتحدة تقوم “بحماية الثروة النفطية السورية من سوريا وشعبها” وهذا ما يتعارض القانون الدولي وأيضا التشريعات الأمريكية، لافتا إلى أن جميع الثروات النفطية الموجودة داخل سوية هي ملك للجمهورية العربية السورية، ولا يحق لإرهابي تنظيم “داعش” أو “حماتهم الأمريكيين” التحكم فيها، حسب وصفه.

موقع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى