fbpx

تفاصيل جديدة في قضية الشاب الجزائري “المحروق ظلما”

مرصد مينا- الجزائر

في سياق تطورات قضية الشباب الجزائري المقتول حرقا للاشتباه به في إضرام الحرائق بولاية تيزي وزو، أوقفت فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية البليدة، شابا مشتبه فيه في قتل الضحية “جمال بن إسماعيل”.

صحيفة البلاد المحلية، قالت إن السلطات الأمنية أوقفت الشباب “وليد زاطرة” للاشتباه فيه بقتل “جمال” كما ارفقت صورة له.

وبحسب الصحيفة، فإن الشاب يقيم بمدينة الأربعاء شرق ولاية البليدة وظهر في فيديو أثناء الاعتداء على “جمال بن إسماعيل” بمنطقة الأربعاء ناث ايراثن.

فرقة البحث والتدخل لأمن ولاية البليدة، أوقفت في كمين محكم وسط مدينة الأربعاء الشاب المشتبه فيه بسيارة نفعية بترقيم 15 قادمة من العاصمة.

كما حول أمن ولاية البليدة الشاب إلى أمن العاصمة ليباشر تحقيقاته في القضية، بحسب الصحيفة ذاتها.

يشار إلى أن حادثة قتل الشاب بتهمة إشعال الحرائق بغابات منطقة تيزي وزو وإضرام النيران في جثته من قبل مواطنين غاضبين، أثارت صدمة وضجة بالبلاد، بعد أن اتضح أنه بريء، وأنه كان هناك في عين المكان لتقديم المساعدة.

ويوم الأربعاء الماضي، أظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عددا كبيرا من المواطنين وهم يقومون بحرق شخص اشتبهوا في قيامه بإضرام النيران بالغابات، التي أدت إلى مقتل نحو 69 مواطنا، بينهم 28 عسكريا، بحسب السلطات.

وانتشر وسم “العدالة لجمال بن سماعيل” بشكل واسع على صفحات الجزائريين في فيسبوك وفي العديد من منصات التواصل الاجتماعي.

على إثر ذلك، أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة الأربعاء ناث ايراثن، الخميس، بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة.

وجاء في بيان لوكيل الجمهورية “أمرت نيابة الجمهورية الضبطية القضائية بفتح تحقيق في ظروف وملابسات القضية للكشف عن هوية الفاعلين وتقديمهم أمام القضاء لنيل جزائهم الصارم طبقا لما تقتضيه قوانين الجمهورية حتى لا تمر هذه الجريمة البشعة بدون عقاب. وسيطلع الرأي العام بالنتائج”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى