fbpx

حمدوك يحذر من خطر يهدد الأمن المائي السوداني

مرصد مينا – السودان

جدد رئيس الحكومة السودانية، “عبد الله حمدوك” رفض بلاده لاتجاه إثيوبيا نحو ملء سد النهضة في المرحلة الثانية، دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم مع مصر والسودان، لافتاً إلى أن تلك الخطوة تحمل أضراراً جمة على الأمن المائي السوداني.

وأضاف “حمدوك” خلال جلسة للحكومة السودانية: “تلك الخطوة تحمل تهديداً مباشراً لتشغيل سد الرصيرص وعلى مشروعات الري ومنظومات توليد الطاقة والمواطنين على ضفتي النيل الأزرق”.

في ذات السياق، شددت الحكومة السودانية على أنها ستستخدم كل الوسائل القانونية أمام مختلف الهيئات القانونية والعدلية الإقليمية والدولية للدفاع عن مصالح السودان المشروعة وأمنه القومي، وقدرته على تخطيط وتنظيم استخدام موارده المائية لمصلحة شعبه.

إلى جانب ذلك، لفتت الحكومة السودانية إلى إمكانية لاستفادة من تجارب سابقة والأحداث مشابهة في القارة الإفريقية لحل أزمة السد الإثيوبي، مذكرةً بتجربة إدارة نهري النيجر والسنغال وغيرهما من التجارب في إدارة موارد المياه العابرة للحدود.

من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية السودانية، “مريم الصادق”، أن موقف بلادها حظي بتوافق وطني داخلي وتفهم إقليمي ودولي ذلك لكونه منطقياً، على حد تعبيرها.

وكان وزير الري والموارد المائية في السودان “ياسر عباس”، قد كشف الخميس الماضي، أن إثيوبيا اتخذت بالفعل قرار الملء في يوليو/ تموز المقبل، مشير إلى ضرورة تغيير المسار الحالي لـ”سد النهضة”.

عباس أوضح خلال اجتماع مع فريق الاتحاد الأوروبي الذي يزور السودان حاليا، أن إثيوبيا غيرت موقفها فجأة، وبدأت تتحدث عن تقاسم حصص للمياه، وهو ما يرفضه السودان بصورة قاطعة، مؤكدا أن هنالك فوائد كثيرة لسد النهضة للسودان لكنها ستتحول لمخاطر فادحة إذا لم يتم توقيع اتفاق قانوني ملزم وذلك لقرب سد النهضة من سد الروصيرص.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى