fbpx

"تيار المستقبل الكردي" يطالب جميع السوريين بالوقوف ضد دخول فصائل المعارضة بمعركة تركيا مع الكرد

أعلن “تيار المستقبل الكُردي” في سوريا اليوم السبت، أنه قام بالتواصل مع مجموعة من السياسيين والمثقفين والفنانين السوريين غير الكُرد، وذلك لإعلان موقف صريح من قبل جميع السوريين، ضد دخول فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من قبل تركيا الى المناطق الكُردية في سوريا. وأصدر التيار بيان تحت عنوان “لنعمل جميعاً على منع تكرار وقوع الكارثة”. وقال البيان في مقدمته “إنّ الوقائع التي تجري في المناطق الكُردية في الشمال السوري توضّح مسار الأحداث، وتؤكّد قُرب وقوع كارثة إنسانية سيعاني منها المدنيّون الأبرياء عموماً والكُرد منهم على وجه الخصوص، لأنّ في ذلك إعادة وتجديد لمعاناتهم ومأساتهم التاريخية”. وأضاف” تقوم الدولة التركية بالتحضيرات العسكرية واللوجستية لاجتياح المناطق الكُردية، واستبدال سلطة الوكالة المتمثّلة بالـ(ب ك ك) واشتقاقه السوري (ب ي د)، بقوى أخرى تابعة لها مباشرة او خاضعة لها. وفي ذلك استنساخ لتجربتها في مناطق عفرين ومناطق أُخرى، وتكرار للنتائج الكارثية بمختلف أبعادها الإنسانية والاجتماعية والسياسية”. وتابع بيان التيار”إنّ معظم الفصائل المسلحة، التابعة لتركيا بمختلف تسمياتها وتوصيفاتها، مستمرة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الواسعة النطاق بحق المدنيين في عفرين، وقد وصلت إلى مستوى جرائم حرب وانتهاكات جسيمة ضد المكون الكردي في عفرين، لا تبدأ بمصادرة البيوت والأراضي ولا تنتهي بالتغيير الديموغرافي. كلّ ذلك يلقي بظلاله العميقة على وجدان السوريين الشرفاء وضمائرهم، ويعمّق جراحهم وخصوصاً الكُرد منهم. كما ويعزّز انقسام المجتمع السوري ويزيد من الشروخ بين مكوناته، ويعقّد أزماته الكارثية سياسياً واجتماعياً ويعيق إيجاد سبل تخطي الأزمات ومعالجة نتائجها وآثارها مستقبلاً”. وشدد بيان “تيار المستقبل الكردي” بالقول: “نحن نرى بأن التخلص من إرهاب (ب ك كب ي د) والذي يعاني منه الكُرد قبل غيرهم، يمكن أن يتم بطرق وأساليب مختلفة يمكن الاتّفاق عليها بين القوى الإقليمية ودول الجوار من جهة، والقوى السياسية الكردية والآشورية والعربية و القوى السياسية الأخرى وجميع المكونات الاجتماعية الموجودة في المنطقة من جهة أخرى”. وأضاف” نحن كسوريين و حفاظاً على وحدة الأراضي السورية، وانطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية تجاه مستقبل الشعب السوري بمختلف مكوناته وفئاته وأطيافه، ومنعاً لتكرار الكارثة وتلافياً لآثارها المأساوية، نطالب جميع القوى الأجنبية الدخيلة الغير سورية وفِي مقدمتها الـ( ب ك ك) بمغادرة الأراضي السورية وعدم تصفية حساباتها وحروبها بالوكالة على الارض السورية، كما نتوجه الى الدولة التركية باننا نريد السلام على جانبي الحدود ونترقب في القريب العاجل علاقات ودية مستمرة”. كما طالب البيان “كل السوريين في جميع مواقعهم وجميع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان السورية والدولية عامة ومؤسسات المعارضة السورية في تركيا خاصة، لاسيما الهيئة العليا للمفاوضات، بإدانة الانتهاكات والعمل على منع وقوع كارثة إنسانية ستنعكس سلباً على الجميع، وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي''

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى