fbpx

وزير إيراني: لا حل أمامنا سوى تقنين وزيادة أسعار الوقود

قال وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، في تصريح للصحافيين أمس الأربعاء، إنه ليس هناك حل أمام الحكومة الإيرانية سوى تقنين وزيادة أسعار الوقود. ونقلت وکالة “فارس” الإيرانية حديث زنغنه حول مصیر تقنین الوقود، ووجهات نظر بعض البرلمانیین، القائلة بأن وزير النفط له وجهة نظر معارضة لهذه الخطة، معتبرًا أنه “ليست لديه أي معارضة في هذا الصدد”. وقال الوزير الإيراني إن البرلمانيين صوتوا، في اجتماع للجنة الميزانية الأحد الماضي، لعدة سيناريوهات مختلفة لتقنين الوقود، لكن لم تحظ أي من المشاریع بموافقة النواب. وردًا على سؤال عما إذا كان هذا يعني أنه لن يتم تقنین البنزين، قال زنغنه: “ما زلت لا أعرف ماذا سيحدث”. ولکن لا حل أمامنا سوى رفع الأسعار وتقنين الوقود”. وفيما يخص المدى الذي سيكون فيه رفع أسعار الوقود منطقيًا؟ أجاب زنغنه: “إلى الحد الذي يتحمله المواطنون”. وتأتي تصريحات زنغنة حول تقنين ورفع أسعار البنزين، مناقضة لتصريحات أدلى بها الشهر لماضي حين أكد أن “تقنين ورفع سعر البنزين ليس على جدول أعمالنا”. وكانت الحكومة الإيرانية قد قالت في وقت سابق، إن ارتفاع العائدات من المبيعات المحلية للمنتجات النفطية، سیکون بسبب زيادة نسبة المبيعات وليس بسبب رفع الأسعار. وفیما یتصل بتداعیات رفع أسعار الوقود، قال وزیر النفط الإیراني: “لا شك في أن ارتفاع أسعار الوقود سيكون له تأثير على التضخم في المجتمع. وللتضخم جانبان: واحد في الأرقام والحسابات، والآخر في آثاره النفسية، وهو أكثر أهمية بكثير من الأعداد والأرقام”. ووفقًا لصندوق النقد الدولي، فإن التضخم في إيران سوف يصل إلى 35 % هذا العام، مع دخول دخول العقوبات الأمريكية المشددة على إيران والتي تستهدف مجالات حيوية في الاقتصادي الإيراني لا سيما قطاع النفط . مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى