محذرا لبنان وسوريا.. وزير الدفاع الاسرائيلي: أمام حماس الموت أو الاستسلام
مرصد مينا
قال زير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء اليوم الاثنين إن “تل أبيب ليس لديها رغبة بالدخول في حرب مع لبنان أو سوريا أو الضفة الغربية لكنها مستعدة لكل السيناريوهات وستواصل الرد على كل تهديد يستهدفها من الشمال”، محذرا “ممن يجرها إلى الحرب بأنه سيدفع ثمنا كبيرا”.
غالانت أضاف في مؤتمر صحفي أن “هدف العملية البرية في قطاع غزة هي إعادة المخطوفين وتفكيك قدرات حماس.. أمام إرهابيي حماس الموت أو الاستسلام فقط، ولا يوجد خيار آخر” حسب تعبيره.
الوزير الاسرائيلي الذي كان إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رأى أن “الحرب لن تكون قصيرة الأمد لكننا مصممون على الانتصار فيها لأنها تشن على الوطن” على حد قوله.
وأضاف غالانت: “نحن في حالة دفاع على جبهة لبنان وقواتنا جاهزة للرد على أي عدوان من الشمال”، متابعا: “سنعمل كل ما بوسعنا للدفاع عن استقلال دولتنا وتكريس التفوق الذي نحققه في الجنوب”.
يشار أن “حزب الله” اللبناني، في وقت سابق اليوم، “استهداف التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري الإسرائيلي”.
وأضاف في بيان إن قواته “استهدفت الموقع بالصواريخ الموجهة وحققت فيها إصابات مباشرة”، مشيرا إلى أنه استهدف أيضا موقع بياض بليدا الإسرائيلي وتجهيزاته الفنية والتجسسية وحقق إصابات مباشرة.
وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من “التهجير القسري” لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوبًا أو التوجه إلى سيناء المصرية.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر، منذ يوم السابع من أكتوبر الجاري، على قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
