fbpx

بـ 7 مليارات ليرة.. مخلوف يوجه ضربة تحت الحزام لأسماء الأسد

مرصد مينا – سوريا

كشف رجل الأعمال وابن خال رأس النظام السوري، “رامي مخلوف”، عن انتهاء المهلة القانونية، التي منحها لحكومة ابن عمته، لتحويل أموال من حسابات شركة سيرياتيل، إلى متضرري الحرائق، التي اندلعت الشهر الماضي في عشرات القرى في جبال العلويين وطرطوس وحمص.

واتهم “مخلوف” في منشورٍ له على موقع فيسبوك، حكومة النظام بأنها لم تتجاوب مع تلك المهلة، مضيفاً: “بعد أن تعهدت الدولة بالتعويض لأهالي المتضررين من الحرائق، فقد تم تعديل وجهة المنحة”، في إشارة منه إلى تسلط مجموعة من المتنفذين على تلك الأموال.

يشار إلى أن النظام السوري، قد أصدر أمراً بالحجز على شركة سيرياتيل لاتصالات الخلوية، التابعة “لرامي مخلوف”، قبل عدة أشهر، وذلك ضمن موجة خلافات كبيرة بين الأخير وزوجة رأس النظام “أسماء الأسد”.

إلى جانب ذلك، كتب “مخلوف” في منشوره: “الحارس القضائي لم يستجب، وأن على الوزارة المختصة الدعوة لاجتماع هيئة عامة لشركة سيريتل بالنيابة عن إدارة الشركة لانتخاب مجلس إدارة جديد وتوزيع الأرباح”، لافتاً إلى أن قرار الشركة بتوزيع المساعدات على المتضررين شمل تخصيص 7 مليار ليرة لذوي قتلى ومصابي النظام وبعض العائلات الفقيرة المحتاجة.

كما اشترط “مخلوف” أن يتم توزيع المساعدات على مستحقيها لإشراف مباشر من وزارة الشؤون الاجتماعية ووفق القوائم المسجلة رسمياً، لافتاً إلى أن تلك المساعدات قد تكفي لتغطية ثمن الخبز اليومي لبضعة أشهر في فترة يصعب فيها تأمين ربطة الخبز بالسعر المدعوم، في إشارةٍ إلى موجة الغلاء الحاصلة.

وتأتي تصريحات “مخلوف” بعد أيامٍ قليلة جداً من الزيارة، التي قامت بها زوجة رأس النظام السوري، إلى قرى متعددة في جبال العلويين، التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الحرائق، فيما وصفته مصادر مطلعة لمرصد مينا، بأنه صراع على كسب الولاءات في أوساط العلويين بين زوجة “الأسد” و”مخلوف”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى