fbpx

خارطة طريق حول “إيبي” السودانية

شهدت منطقة إيبي الحدودية بين شمال السودان وجنوب السودان، الغنية بالنفط، اعتداءات ومشاكل قبلية متبادلة نجم عنها فوضى في المنطقة المتنازع عليها بين جوبا والخرطوم، وتسببت الأزمة الطارئة قبل يومين بمقتل 32 شخصًا وحركة نزوح وتوتر بين السكان هناك.

وعلى إثر تلك المنعطفات اتفق وزيرا الدفاع بدولتي السودان الشمالية والجنوبية، على خريطة طريق لحل الأزمة الأمنية في منطقة “إبيي” المتنازع عليها بين البلدين، عقب مقتل 32 شخصا في هجوم استهدف قرية “كلوم” قبل يومين وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول.

وجاء ذلك في بيان أصدره، الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عميد ركن عامر محمد الحسن، الجمعة، وقال الحسن مؤكدا الاتفاق: “التقى وزيرا الدفاع للسودان جمال الدين عمر، وجنوب السودان كوال منيانق جووك، في (العاصمة) جوبا، واتفقا على خارطة لحل المشكلة القائمة بين الاطراف في إبيي”.

وأكد المسؤول السوداني أن : “الأحوال بمدينة أبيي عادت إلى طبيعتها وتمت تسوية المشكلة عبر لجان التعايش السلمى لمنطقة أبيي”.

وفي معرض رده على اتهامات رئيس إدارية إبيي من جانب حكومة جنوب السودان “كوال ألور جوك” الذي اتهم الخميس، الجيش السوداني ومليشيات من قبيلة “المسيرية”، مدعومة من قوات “الدفاع الشعبي”، بتنفيذ الهجوم على القرية؛ نفى الناطق باسم الجيش السوداني، قيام أي قوة من “الدفاع الشعبي” السودانية، باحتلال مدينة إبيي، وذلك بعد يوم على إدانة حكومة الخرطوم للهجوم.

وجمع لقاء نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، برئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بالقصر الرئاسي في العاصمة جوبا يوم الخميس الماضي حيث أعلنت الخرطوم حينها أنها تتشاور مع حكومة جوبا، لإيجاد آلية لحماية المواطنين في “إبيي”، من خلال تشكيل قوات مشتركة بالمنطقة الغنية بالنفط، هذا ولم يتضح مزيد من التفاصيل حول خارطة الحل المذكورة بين الجارتين السودانيتين. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى