fbpx

الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني يؤكد وجود اتفاق أمريكي إيراني لحماية أمن إسرائيل

مرصد مينا

أكد الشيخ صبحي الطفيلي الامين العام الأسبق لحزب الله أن “الدور الذي بات متفقاً عليه بين الإيرانيين والأمريكيين، بالنسبة لطبيعة وجود وعمل حزب الله العسكري على الحدود اللبنانية الفلسطينية، هو حماية أمن إسرائيل والحؤول دون تعرضها لهجوم شامل يهدد الأمن الإسرائيلي في العمق، وأن المناوشات الجارية إنما هي لحفظ ماء الوجه أمام البيئة الحاضنة وأمام الجماهير العربية والإسلامية، التي ما زالت تؤمن بكون حزب الله هو حركة مقاومة تهدف لإزالة إسرائيل من الوجود”.

وأضاف أن “الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستجدي من الولايات المتحدة الأمريكية، الموافقة على التعاون بين الطرفين في الملف العراقي كما حصل هذا التعاون في الملف الأفغاني، وهذا قد يُفهم منه بوجه من الوجوه، أن عمليات المقاومة في العراق، للفصائل العراقية الموالية لإيران ضد القواعد الأمريكية، إنما هي محاولة للضغط باتجاه الوصول إلى صيغة تعاون في الملف العراقي بين الطرفين”.

التحركات الإيرانية الحالية، وفقا لموقع جنوبية، تنسجم مع مضمون تصريحات الطفيلي، إذ أنه وأمام همود حماسة وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان فيما يخص تحركاته الأخيرة الماراتونية بين العديد من العواصم، ومكوثه لأيام في لبنان، وما أجراه من اتصالات ومباحثات مع المسؤولين والمعنيين بشأن ملف الحرب في قطاع غزة واندفاعته في بداية الحرب، ثم تصريحه اليوم برغبة إيران في التعاون مع المملكة البريطانية بكلامه مع وزير خارجيتها، رغم التأييد الواضح والانحياز الكامل لإسرائيل الذي تمارسة المملكة البريطانية في هذا الجانب، فالذي يلوح في الافق، أمام كل هذه المعطيات وانسجاماً مع مضمون تصريحات الشيخ الطفيلي من خلال التقييم الأولي للمجريات، هو أن الدعم الإيراني الميداني القائم والمستمر لحركة “حماس” في فلسطين، والحركة الدبلوماسية المرافقة لذلك، هو كله على ما يبدو بهدف التوصل إلى صيغة تعاون بين الأمريكيين والإيرانيين، في أكثر من ملف، ومنه الملف العراقي والملف الفلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى