fbpx

العسكري السوداني يدعو المعارضة للحوار وإنهاء العصيان المدني

طالب الناطق باسم “المجلس العسكري” شمس الدين كباشي المعارضة السودانية بالتراجع عن العصيان المدني. ;وقال كباشي: “نرجو من إخوتنا في قوى الحرية والتغيير التراجع عن العصيان لأنه يؤثر بشكل أو بآخر على ;معاش الناس وهو ما لا يرضينا ولا يرضيهم”. وعن الشروط التي تضعها قوى الحرية والتغيي، التي تقود الاحتجاجات المطالبة بنقل السلطة للمدنيين، لاستئناف الحوار المتوقف مع المجلس العسكري، قال كباشي: “لم يصلنا ما يفيد من قوى الحرية والتغيير بشروط مسبقة ;للعودة للتفاوض، وإن كنا سمعنا عنها من الإعلام، إذا كانت لديهم شروط، ونأمل ألا تكون هناك شروط، سننظر ;فيها”، مؤكدا، “لا نمانع في أي طرح يقود لتقريب وجهات النظر بيننا وبين إخوتنا في الطرف الآخر”. وعن مطلب تسليم السلطة للمدنيين، أضاف: “أستغرب مطلب تسليم السلطة للمدنيين، فنحن قبل وقف التفاوض ;مع قوى إعلان الحرية والتغيير كنا قد اتفقنا معهم على هيكل السلطة الانتقالية، والمتمثل في المجلس السيادي، ;والجهاز التنفيذي، والجهاز التشريعي، وتوافقنا معهم على المهام والسلطات، وعلى أن رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بالكامل من المدنيين وهم يختارونه، وتوافقنا على أن المجلس التشريعي هو مدني بالكامل، وتوصلنا ;معهم إلى أن نشاركهم فقط في المجلس السيادي، فعن أي مدنية يتحدثون؟”. ووصلت المحادثات بين ;”المجلس العسكري” والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ;ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات ودعت قوى المعارضة للدخول في ;عصيان مدني شامل اعتبارا من أمس الأحد. شوارع العاصمة السودانية الخرطوم خلت يوم أمس الاحد مع بدء حملة العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلادن ;كما خلت أكبر الأسواق وسط الخرطوم من البائعين والمشترين، استجابة لدعوة العصيان المدني، كما استجاب موظفو ;شركة “سوداتل (الشركة السودانية للاتصالات) الحكومية” لدعوات العصيان. مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى