fbpx
أخر الأخبار

باعها في السوق السوداء.. “أويحيى” يعترف بتلقيه 60 سبيكة كهدايا للرئاسة الجزائرية

مرصد مينا – الجزائر

اعترف رئيس الوزراء الجزائري الأسبق “أحمد أويحيى” بتلقيه سبائك ذهب من قادة خليجيين، لافتاً إلى أنه “باعها في السوق السوداء، ولم يقم بالتصريح عن هذه المبالغ”، وذلك في إطار استئناف محاكمة رئيسَي الوزراء السابقين في عهد الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة”.

وأرجع “أويحيى” عدم حديثه عن هذا الامر من قبل “لعدم الإساءة للعلاقات التي تربط بلادنا ببعض الدول الصديقة” حسب تعبيره  مقراً بتلقيه ٦٠ سبيكة ذهب قدمت كهدية للرئاسة من طرف أمراء 4 دول من الخليج وباعها بمبلغ 350 مليون دينار”.

واستؤنفت أمس السبت محاكمة أويحيى وعبد المالك سلال، رئيسَي الوزراء السابقين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في إطار فضيحة فساد خطيرة في قطاع السيارات.

كما أوضح “رئيس الوزراء الأسبق، أنه “لجأ لبيع السبائك لأن البنوك الجزائرية رفضت شراءها، وحوّل 600 مليون سنتيم” لزوجته.

وأعيد فتح القضية بعد قبول المحكمة العليا للطعن بالنقض المودع من طرف المتهمين.

ويمثل المتهمون أمام القضاء في تهم فساد عدة ترتبط بقطاع صناعة تركيب السيارات خصوصا منح امتيازات لبعض رجال الاعمال مقابل تمويل انتخابي “خفي” للرئيس السابق.

وكان “أويحيى” أول من استدعي إلى المنصة للإدلاء بأقواله وقد سئل عن مصدر أمواله التي تُقدّر بنحو 700 مليون دينار (4,3 ملايين يورو) والتي تم إيداعها في عدد من الحسابات.

إلى جانب ذلك، نفى “أويحيى” كل التهم الموجهة إليه والمتمثلة في “منح امتيازات غير مبررة، سوء استغلال الوظيفة، تعارض المصالح وتبييض الأموال”.

وأسفرت فضيحة مصانع تركيب السيارات عن خسارة للخزينة العامة تُقدّر بـ128 مليار دينار (975 مليون يورو) حسب أرقام رسمية.

يذكر أنه تمت إدانة عشرين متهما، بينهم مسؤولون سابقون ورجال أعمال وموظفون كبار، في كانون الأول/ديسمبر 2019 في إطار أول محاكمة كبيرة تلت تحقيقات واسعة إثر استقالة الرئيس السابق بوتفليقة في الثاني من نيسان/أبريل تحت ضغط حركة احتجاج شعبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى