fbpx

أمريكا ترفض ابتزازات تركيا حول “الناتو”

طالب وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر” حكومة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” باحترام مصالح حلف شمال الأطلسي “ناتو” والدول الأعضاء فيه، لا سيما وأنها أحد أولئك الأعضاء.

إلى جانب ذلك، دعا الوزير الأمريكي تركيا إلى الكف عن ما أسماه “عرقلة” خطط الحلف، لا سيما الخطط الدفاعية التي تسعى دول الحلف لتنفذها في منطقة البلطيق وبولندا.

كما رفض “إسبر” ممارسات حكومة العدالة والتنمية البتزازية، والتي تربط استجابتها للمطالب الحلف، بدعم الاخير لها في عمليتها العسكرية في سوريا ضد الميلشيات الكردية المدعومة تركياً، داعياً أنقرة في الوقت ذاته، للتركيز على على التحديات الأكبر التي تواجه “ناتو”.

وأضاف “إسبر”: “لا ينبغي على الجميع التوافق مع أجندة أنقرة، حيث لا يرى الجميع التهديدات التي تراها حكومة تركيا”، معتبراً أن استعدادات ووحدة صف التحالف تعني التركيز على القضايا الكبرى، تحديداً القضية الأكبر والأهم وهي جاهزية الحلف.

وكانت العلاقات بين أنقرة ودول حلف شمال الأطلسي قد تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، لا سيما بعد صفقة صواريخ إس 400 التي عقدتها حكومة أنقرة مع الروس، والتي رأى فيها الحلف خطراً يهدد منظومته الجوية، وتوغلاً عسكرياً روسياً في منطقة الحلف.

كما كانت الولايات المتحدة قد هددت تركيا بعقوبات عسكرية واقتصادية مشددة في حال مضيها بشراء ونصب منصات الصواريخ الروسية، معتبرةً هذا التصرف بأنه ضرر بمنظومة التحالف ويشكل خطراً على عملياته العسكرية، خاصة من ناحية عدم موائمة منظومة إس 400 الروسية مع القوة الجوية للحلف، إلى جانب تحذيرها من إمكانية مساعدة المنظومة في عمليات تجسس مستقبلية قد تشنها موسكو.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى