fbpx

شركات روسية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز في سوريا

أعلنت وزارة الطاقة الروسية عن بدء عدد من الشركات الروسية أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سوريا، إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء، فيما لم تصدر أية معلومات عن النظام في دمشق تؤكد أو تنفي تلك الأنباء.
وبحسب وزارة الطاقة الروسية، فإن الشركات الروسية التي باشرت عملها في سوريا، دون ذكر تفاصيل عن مواقع عملها، هي ;laquo;إس آي غي – إنجينيرينغ وزاروبيج نفط وزاروبيج جيولوجيا وتيخبروم إكسبورت;raquo;، وغيرها.
وأوضحت وزارة الطاقة الروسية، في بيان لها أن روسيا ;laquo;تدرس إمكانيات إعادة تأهيل حقول النفط والغاز، وصيانة مصافي النفط، وعناصر البنية التحتية;raquo;، كما ;laquo;يجري التنقيب الجيولوجي لاستكشاف موارد الطاقة في البر والبحر بسوريا;raquo
ولفتت الوزارة الروسية إلى أن الشركات الروسية ;laquo;تشارك في مشاريع تحديث كهروحرارية في البلاد;raquo;، مع الإشارة إلى أن ;laquoالأولوية للجانب السوري هي تنظيم إمدادات الطاقة (الكهرباء) دون انقطاع للمدن والبلدات;raquo
وكانت حكومة النظام قد وقعت مطلع العام الحالي مع الجانب الروسي خطة تعاون في قطاعي الطاقة والطاقة الكهربائية لعام 2018 وما بعده، ويهدف الاتفاق إلى ترميم وتحديث وبناء منشآت جديدة للطاقة في سوريا، حيث سيجري العمل على صيانة 4 محطات حرارية، ضمن مشروع تنفذه مجموعة ;laquo;روس تيخ;raquo; الروسية الحكومية.
كما نص الاتفاق على تنفيذ مشاريع لتطوير وإعادة تأهيل حقول النفط والغاز، ومناجم الفوسفات، وكثير من مشاريع البنية التحتية في جميع قطاعات الطاقة في سوريا، بما في ذلك مركز للمعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية.
يشار إلى أن حكومة النظام وقعت مع شركات روسية عقوداً طويلة الأمد، مثل ;laquo;عقد عمريت;raquo; في 2013، الذي يعتبر الأول من نوعه من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية، حيث يشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كيلومتراً مربعاً، ويمتد على مدى 25 عاماً، بكلفة تبلغ 100 مليون دولار، بتمويل من روسيا، على أن تسترد روسيا النفقات من الإنتاج، في حال تم اكتشاف كميات تجارية من النفط أو الغاز.
وتتركز أغلب حقول النفط في شرق وشمال شرقي سوريا، حيث تسيطر ;laquo;قوات سوريا الديمقراطية;raquo; (قسد) على أهم الآبار النفطية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في حين أن النظام سيطر على حقول للغاز في ريف حمص الشرقي، بعد طرد تنظيم الدولة منها.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى