fbpx

إيران تتحدى واشنطن وتهدد الدول المجاورة

صرح وزير الدفاع الإيراني العميد “أمير حاتمي”، بأن الضربة الثانية التي ستوجهها إيران، تتوقف على ردة فعل الولايات المتحدة على الضربة الأولى، التي طالت قاعدة عين الأسد في العراق.

من جهته، أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي”، أن بلاده لن تستهدف أياً من دول الجوار العربي، خلال مواجهاتها مع الولايات المتحدة، لا سيما بالنسبة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، مشيراً إلى التهديدات التي أطلقتها طهران، تطال فقط القواعد الأمريكية في تلك الدول.

واتهم “ربيعي” إسرائيل بالتورط في عملية اغتيال قائد فيلق القدس، “قاسم سليماني”، مضيفاً: “الولايات المتحدة لن تتمكن من تحقيق مصالحها في المنطقة بعد اليوم، وسوف نتبع كل السبل في الأوساط الدولية لملاحقة واشنطن على هذه الخطوة الإرهابية، وأول نتائج هذه الخطوة أن حلفاءها في المنطقة لن تبقى إلى جانبها”.

تزامناً، دعا وزير الشؤون الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش” إلى تهدئة التوترات الراهنة في المنطقة، والتي وصفها بـ”المزعجة”، حيث كتب على صفحته في تويتر: “خفض التصعيد أمر حكيم وضروري، يتعين أن يتبع ذلك مسار سياسي لتحقيق الاستقرار”.

إلى جانب ذلك، أعرب وزير الطاقة الإماراتي المهندس “سهيل المزروعي”، عن أمله في تهدئة التوترات مضيفاً: “يأمل في ألا يكون هناك أي تصعيد آخر في المنطقة‎، وأنه لا يتوقع أن تكون الولايات المتحدة راغبة في مزيد من المواجهة بالشرق الأوسط”.

ولفت “المزروعي” إلى أن بلاده ليست قلقة حيال معروضها النفطي والطلب عليه‎، مؤكداً أن أوبك لا تناقش حاليا أي خطوات للمستقبل بعد التوترات، موضحاً: “الوضع الحالي ليس حربا، وأوبك ستتدخل إذا حدث نقص في المعروض، دعونا لا نبالغ في تقييم ما يحدث، ولا خطر على هرمز أو تدفق النفط”.

على المستوى، ندد سفير الاتحاد الاوروبي في بغداد “مارتن هوث”، بما وصفه انتهاك إيران لسيادة العراق بالهجوم على قاعدة عين الأسد، حيث غرد على تويتر: “إيران تنتهك سيادة العراق بالهجوم على قاعدة عين الأسد، وهذا بعد أن اشتكى العراق من انتهاك الولايات المتحدة لسيادته، فالعراق لا يستحق أن يكون ضحية حروب الآخرين”.

أما عسكرياً، فقد أعلنت إسبانيا عن نقلها مجموعة من قواتها المنتشرة في العراق باتجاه الأراضي الكويتية، بعد ساعات من الهجوم الإيراني، في حين أكدت فرنسا أنها لا تدرس حالياً إلى إعادة إنتشار لقواتها في العراق، مؤكدةً أن الهجوم الإيراني على عين الأسد لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر في صفوف قواتها.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى