fbpx

شرق الفرات.. نزوح آلاف المدنيين

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، عن محصلة قتلاها في معركة “نبع السلام” التي تشنها على شمال سوريا منذ يومين.

وقالت بيان وزارة الدفاع: “عدد المسلحين الأكراد الذين تم تحييدهم ارتفع إلى 277 عنصراً”، كما أعلن البيان، مقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وتصف أنقرة مسلحي المليشيات الكردية بـ “الإرهابيين”، كما تلاحقهم داخل أراضيها، وتعتبر أنقرة المليشيات الكردية “إرهابية”، بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي خاض تمردا داخل الأراضي التركية.

ويأتي بيان وزارة الدفاع التركية بعد قصف متبادل بين الفصائل الكردية والجيش التركي في شمال سوريا، حيث سقط ضحايا من الجانبين.

العمليات العسكرية، تسببت كذلك بنزوح نحو 60 ألف مدني، من قراهم التي تتعرض للقصف التركي بحثاً عن مناطق أكثر أمناً، فيما بث ناشطون أكراد فيديوهات وصور لمن قالوا بأنهم ضحايا العملية العسكرية التركية.

وعززت تركيا مساء أمس الخميس تواجدها العسكري في منطقة الهجوم، حيث أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون محليون تعزيزات عسكرية تركية إلى الجنود الأتراك في سوريا.

وأعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن العملية التركية لن تتجاوز حدود 30 كم لتطهير الحدود التركية الجنوبية من من تصفهم تركيا بالإرهابين.

وبدأت تركيا بعمليتها العسكرية بعد أن تلقت ضوءً أخضر أمريكي إثر سحب “دونالد ترامب” لجنوده من منطقة الاشتباك وترك “حلفائه الأكراد” وحدهم في مواجهة عدوهم التاريخي “تركيا”.

وقال ترامب بأن هذه الحرب “لا تنتهي وسخيفة”، ليعود مجدداً ويوجه تحذيرات لتركيا من تجاوز قواعد اللعبة.

وفي تغريدات له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي توتير أعلن “ترمب”: “لدينا واحد من ثلاثة خيارات: إرسال الآلاف من القوات والانتصار عسكرياً، أو ضرب تركيا بشدة مالياً وفرض عقوبات، أو التوسط بين تركيا والأكرد”.

كما قال الرئيس الأميركي عبر حسابه على تويتر أيضاً: “لقد هزمنا 100% خلافة داعش ولم يعد لدينا أي قوات في المنطقة التي تتعرض للهجوم من قبل تركيا، في سوريا. لقد قمنا بعملنا على أكمل وجه! الآن تهاجم تركيا الأكراد الذين يقاتلون بعضهم البعض منذ 200 عام”.

وتابع ترامب في تغريدة على تويتر إن “تركيا كانت تخطط منذ فترة طويلة لمهاجمة الأكراد. لكنهم كانوا يقاتلون منذ زمن”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى