fbpx

سرقة ملكية وتطورات القضية في المغرب

تنعقد محاكمة غريبة من نوعها في المملكة المغربية، حيث يخضع 25 شخصاً للمحاكمة في تهمة سرقة ساعات ومقتنيات ملكية من قصر الملك محمد السادس.

ونشرت صحيفة “التايمز” تقريراً، يتحدث عن العصابة و سرقتها حيث عنونت الصحيفة تقريرها “عصابة أمام المحكمة بتهمة اختلاس مجوهرات وساعات من ملك المغرب”

ويشير التقرير، إلى أن عصابة سرقت مجوهرات وساعات من الملك محمد السادس، حيث تقدر قيمتها بملايين الدولارات، ما أدى إلى حملة اعتقالات وجملة من التحقيقات فجرت تساؤلات في المغرب الذي يعاني اضطرابات ضمنية.

وتقول الصحيفة إن 25 شخصاً يواجهون المحاكمة بتهمة التورط في عملية السرقة في نهاية الأسبوع من قصر الملك في مراكش، وبحسب ما ذكرت الصحف محلية، فإن المتهمين، الذين بينهم عاملة تنظيف في القصور الملكية، ينتمون إلى عصابة، ووقفوا أمام المحكمة في العاصمة الرباط.

حيث شهدت المحكمة، أمس الجمعة، محاكمة 15 شخصاً متهمين بقضية سرقة 36 ساعة يد فاخرة تعود للملك محمد السادس.

وذكر التقرير الصحفي إلى أن المتهمين يضمون عضواً سابقاً في القصر الملكي، وضابط أمن، وعدداً من أصحاب محلات المجوهرات، مشيراً إلى أنه لم يصدر أي تعليق رسمي حول عملية السرقة، حيث أن المنشورات الإعلامية المتعلقة بالقصر الملكي يتم التحكم بمحتواها. 

يذكر أنه تم اعتقال العصابة بنهاية العام المنصرم، حيث اتهموا بتشكيل “عصابة إجرامية” و”السرقة الموصوفة”، بعد نهب الساعات الفاخرة وبيعها، كما وجرى تذويب بعضها وبيع مكوناتها الثمينة لتجار الذهب.

وأكد محامي المتهمة الرئيسية “خادمة القصر” أنها اعترفت بكل الأفعال المنسوبة إليها وتتوفر لها كافة ضمانات المحاكمة العادلة، حيث أشار المحامي أنه “سيلتمس من المحكمة ظروفا تخفيفية”.

أما باقي الملاحقين (تجار الذهب والوسطاء) فقد أنكروا التهم المنسوبة إليهم مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بمصدر تلك الساعات..أو أنها من المسروقات.

وأثارت حيثيات المحاكمة جدلًا في الشارع المغربي، بين مستنكر للسرقة والتعدي، وبين متسائل ورافض لحالة الترف التي يعيشها الملك في ظل صعوبة الحياة التي يعيشها المغاربة.
حيث يملك العاهل المغربي ساعات وسيارات فاخرة ويخوتا ولوحات فنية رفيعة، كما وصنفته مجلة “فوربس” في عام 2014 ضمن الأثرياء في العالم بثروة تقدر بأكثر من 2.5 مليار دولار يملكها من خلال مساهمته في “الشركة الوطنية للاستثمار” التي تحولت إلى صندوق استثماري برساميل خصوصية باسم “المدى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى