fbpx

قائد كتائب المجد لـ مينا: وجهتنا حلب وسنضمن مصالح روسيا ولكن عليها التخلي عن الاسد

أعلن في ريف حلب عن تشكيل “كتائب المجد” وذلك استجابة استجابة لمطالب أهالي حلب واعادتهم الى مدينتهم.
وأوضح “أحمد فتوح” قاد التشكيل في تصريح لمرصد “مينا” أن ” كتائب المجد كتائب ثورية وطنية تهدف لتحرير الأرض و الإنسان السوري و إقامة الدولة السورية الوطنية الحرة الديمقراطية التي تقوم على الحرية والعدالة والمساواة”
وعن مصدر دعم هذا التشكيل قال “فتوح”: “السلاح المنتشر يكفي الثوار لتنفيذ عمليات نوعية، وهذه العمليات النوعية هي ما سيعتمده التشكيل” مؤكدا في الوقت نفسه أن كتائب “المجد”: “لن نرفض أي دعم يقدم لنا من الدول الصديقة للشعب السوري في إطار المصالح المتبادلة بين الدول”.
وشدد “فتوح” على أن التشكيل لا صلة له بألوية “النصر”، مؤكدا في الوقت نفسه أن ألوية النصر ألوية ولم تتلق أي تمويل روسي أو أمريكي وعملت في إطار المصلحة الوطنية فقط للحفاظ على سوريا موحدة ومنع تنظيم “ب كا كا” من اقتطاع جزء من الأرض السورية و إقامة الدويلة الانفصالية أو الحكم الفيدرالي كما يدعون.
وقال “فتوح” إن توجه كتائب “المجد” توجه وطني محض، نحن نعمل لسورية مركزية و موحدة ولجميع أبنائها على اختلاف أديانهم وعقائدهم ومشاربهم ووفق مبدأ المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات .
وأضاف “فتوح”: حلب ضمن اهتمامات تشكيل الكتائب فهي مركز ثقل الثورة السورية وهي العاصمة السورية الثانية وأهل حلب الشهباء قدموا للثورة السورية الغالي والنفيس وهم بمعظمهم من احتضن الثورة السورية وكانوا من فرسانها .
وفيما يتعلق بمعايير الانضمام لكتائب المجد، قال “فتوح”: ” لا يمكن لنا القبول بمن لم يتمتع بأخلاق الثورة السورية فالثورة السورية ثورة وعي واخلاق وهذه الأخلاق تقتضي الحفاظ على دماء السوريين و الحفاظ على أعراضهم وأموالهم وحرياتهم الاجتماعية والدينية والمذهبية والطائفية .
وتابع: لا يمكن لنا القبول بأشخاص اقترفوا جرائم بحق الثورة السورية الاعتداء على الأموال العامة و الخاصة والحريات الشخصية ولا يمكن القبول بأي نفس طائفي أو قومي أو ديني .
معاييرنا الوطنية واضحة وصريحة ونلتزم بقيم واضحة و محددة نلتزم بحقوق الإنسان وشرعة الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف المتعلقة بالقانون الإنساني وحقوق الأسرى ولا يمكن القبول بأي شخص يحمل قيماً مغايرة لهذه القيم الإنسانية .
وعن طريقة التعاطي مع روسيا قال “فتوح”: روسيا دولة لها مصالح في سوريا ونحن نضمن المصالح الروسية في سوريا و ندعوها للتخلي عن النظام المجرم فهو رهان خاسر للروس و يجب ان تعلم روسيا أن صداقتها لسورية ممكنة فقط في حال تخليها عن نظام الإجرام في دمشق ، فالشعب السوري هو الضامن لمصالح الدول الأخرى في سوريا.
وسبق الإعلان عن تشكيل كتائب المجد، الإعلان عن آخر يحمل اسم “السلطان عبد الحميد الثاني” بقيادة الشيخ “عمر هلال”. وهذا التشكيل ظهر إلى الوجود أول مرة أواخر العام ( 2014) و ثم اختفى اسمه من الساحة السورية ليعود من جديد و لكن بقيادة جديدة.
ومن أهدافه هو تحريرمدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي و محيطها، وكذلك تحرير مدينة منبج بريف حلب الشرقي من ميلشيا “بي كا كا ” بحسب ما أعلن عنه الفصيل

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى