fbpx

الأسد لـ "قسد": لنقاتل الجيش التركي تحت رايتي

أعلنت وزارة الدفاع التابعة لنظام “بشار الأسد”، استعدادها لضم مقاتلي ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد”، إلى صفوف الجيش، داعيةً الميليشيات للانضمام لقوات النظام لمواجهة ما اسمته بـ”العدوان التركي”.

وفي بيانٍ لها، أضافت الوزارة: “نواجه عدوا واحدا ويجب أن نبذل مع أبناء سوريا الموحدة من عرب وأكراد دماءنا لاسترداد كل شبر من أراضي سوريا الحبيبة”، لافتةً إلى أنها مستعدة لدمج المقاتلين الأكراد ضمن وحدات قوى الأمن الداخلي، وذلك بعد سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة من الجزيرة السورية التي كانت تسيطر عليها ميليشيات “قسد”، بعد وساطة روسية.

في غضون ذلك، أشارت وكالة “سانا” التابعة للنظام، إلى أن اشتباكات قوية اندلعت بين قوات النظام وقوات تابعة للجيش التركي بريف مدينة رأس العين القريبة من الحدود التركية، بالتزامن مع تصاعد حركة نزوح كبيرة للأهالي.

تزامناً، أعلنت الوكالة أن مجموعات تابع لميليشيات “قسد” الكردية أفرغت كميات كبيرة من النفط في حفر وأحرقتها في ريف تل تمر الشمالي، بالتزامن مع شن الجيش التركي وبعض فصائل المعارضة الموالية له هجمات، استهدفت خلالها ناحية أبو راسين بريف رأس العين.

وكان مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي “مينا” قد حصل في وقتٍ سابق على تسريب من داخل وزارة الدفاع السورية، يبيّن أن نائب وزير الدفاع السوري “محمود عبد الوهاب الشوا”، أصدر قراراً ممهوراً بتوقيعه المرفق باسمه، وبيّن “شوا” أن القرار صادر من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التي يشرف عليها الأخوان “الأسد” ماهر وبشار، حيث تم افتتاح القرار بـ “بناء على قرار القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”.

وجاء في نص القرار الذي حصلت “مينا” على نسخة منه: “يسمح للمجموعات واللجان الشعبية الكردية في محافظة الحسكة ومحافظة الرقة وريفها وريف محافظة حلب مع الالتزام بالأنظمة والقوانين النافذة الدخول في صفوف القوات المسلحة اعتباراً من تاريخ ١٨-١٠-٢٠١٩”.

وحدد القرار اللباس الذي يجب على عناصر المليشيات الكردية أن ترتديه، وحدود التصرفات والسلوكات المسموح بها لمن يعمل في الجيش السوري: “ووفق الآتي: اللباس البدلة العسكرية المموهة حذاء العمل، غطاء الرأس- أو الخوذة الحربية، ويحظر على مقاتلي المجموعات أو اللجان الشعبية الكردية ارتداء أي رتبة أو إشارة عسكرية من رتب ضباط أو صف ضباط، باستثناء رتب الجمهورية العربية السورية”.

كما حدد نص القرار بوضوح الراية التي تحمل، ومنع منعاً باتاً رفع أي راية تمت بصلة للرموز القومية الأخرى في سوريا، تحسباً لأي طارئ قد يحصل بعد اندماج المليشيات الانفصالية داخل الجيش السوري: ” العلم علم الجمهورية العربية السورية -ذو النجمتين الخضراوين-، ويحظر رفع أي علم أو أي راية لأي جهة سياسية أو عسكرية لا تنتمي إلى الجمهورية العربية السورية أو القوات المسلحة”.

واستثنى القرار الصادر عن نائب وزير الدفاع السوري “محمود عبد الوهاب الشوا” العلم الروسي من الرايات المحظور رفعها: ” يستثنى من ذلك علم الاتحاد الروسي، في حال وجود قوة عسكرية أو أمنية روسية في ذات المنطقة”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى