fbpx

رئيس الوزراء الأسترالي : لم نتخذ قرارا نهائيا بخصوص نقل السفارة إلى القدس

نفى رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أن تكون بلاده قد اتخذت قرارا نهائيا حول الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، مبديا في الوقت ذاته “انفتاحه على اقتراحات” بهذا الخصوص, ورغبته في “استطلاع آراء” قادة المنطقة “قبل أن تتبنى الحكومة وجهة نظر محددة حول القضية”. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كتب في تغريدة على «تويتر»: «أبلغني رئيس الحكومة الاسترالية بأنه يفكّر في الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمةً لإسرائيل ونقل السفارة الأسترالية إليها. أنا ممتن جداً له على ذلك”. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأسترالية كانبرا أمس الثلاثاء: “لم يتم اتخاذ قرار بعد في مسألة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة”، مشيرا إلى “انفتاح بلاده عموما” على ذلك، وأن “الاعتراف بالعاصمة ونقل السفارة” مسألتان منفصلتان. وقال: “أستراليا حتى الآن، افترضت أنه من غير الممكن النظر في مسألة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاستمرار في السعي لحل الدولتين”، مؤكدا أن بلاده لا تزال ملتزمة “بحل الدولتين الذي لا يسير على ما يرام ولم يحرز الكثير من التقدم”. ويتزامن إعلان موريسون مع الاستعدادت الجارية لبدء انتخابات تشريعية فرعية في دائرة وونتوورث السبت، وهي دائرة انتخابية يهيمن عليها اليهود في سيدني. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع مرشح الحزب الليبرالي (الذي ينتمي إليه موريسون)، سفير أستراليا السابق في إسرائيل، علماً أن هزيمة انتخابية للحزب الليبرالي ستؤدي إلى خسارة موريسون المقعد الذي يؤمن له الغالبية في البرلمان. من جانبها , اتهمت الناطقة باسم حزب العمال المعارض بيني وونغ، موريسون بإعلان هذا الموقف من أجل استمالة مزيد من الناخبين. وقالت إن «موريسون يائس حالياً إزاء البقاء في منصبه إلى درجة أنه مستعد للتفوه بأي شيء يعتقد بأنه سيكسبه مزيداً من الأصوات، حتى على حساب المصلحة القومية لأستراليا». لكن الاخير نفى هذه الاتهامات، وقال إن قراره ليس مرتبطاً بالانتخابات ولم يأتِ نتيجة أي تدخل من الولايات المتحدة. وأبدت دول عربية قلقها من أي خطوة محتملة لموريسون في هذا الشأن، إذ قال السفير المصري لدى أستراليا محمد خيرت لـ «رويترز» إن سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا في العاصمة كانبيرا أمس، بدافع القلق من أن تضرّ خطوة موريسون المرجَّحة بفرص السلام، و»اتفقنا على إرسال خطاب لوزيرة الخارجية نبدي فيه قلقنا ومخاوفنا إزاء مثل هذا التصريح». ورأى خيرت أن “أي قرار مماثل قد يضر بعملية السلام… وستكون له عواقب سلبية على العلاقات ليس فقط بين أستراليا والدول العربية بل الكثير من الدول الإسلامية أيضاً”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى