fbpx

مساعٍ أوروبية لتهدئة التوتر الإيراني الأمريكي

يتخوف المجتمع الدولي من تصاعد حدّة التوتر الأمريكي الإيراني، عقب مقتل زعيم مليشيات فيلق القدس “قاسم سليماني” بغارة صاروخية أمريكية فجر يوم الجمعة الفائت.

وتصاعدت التهديدات بين الطرفين، حيث أعلنت إيران رسمياً اليوم الاثنين تخلصها من كامل الاتفاق النووي الذي أبرمته معها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2015، ورعته الدول الأوروبية “ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا”، الأمر الذي زاد من تخوف الاتحاد الأوروبي، بسبب التهور النووي الإيراني.

اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لايين” اليوم الاثنين، أن احتواء التوتر بين طهران وواشنطن بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني هو “من مصلحة إيران والعراق”.

وقالت “فون دير لايين” على هامش اجتماع للمحافظين البافاريين في سيون “من مصلحة إيران والعراق خصوصاً سلوك نهج الاعتدال وليس طريق التصعيد.

وأوضحت “نحن قلقون جداً لكون إيران أعلنت أنها لم تعد تشعر بأنها ملتزمة بالاتفاق حول البرنامج النووي”.

وصرحت “فون دير لايين”: “على إيران أن تفهم أن من مصلحتها العودة إلى الاتفاق النووي” الذي وقع العام 2015 بينها وبين الدول الست الكبرى وبينها ألمانيا، مؤكدةً أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيعقدون الجمعة اجتماعاً طارئاً لمناقشة الأزمة بين واشنطن وطهران.

وعقب إعلان إيران رفع الحدود عن عدد مفاعلات الطرد المركزي، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن بلاده لن تسمح لإيران امتلاك سلاح نووي، وذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي الشهير “توتير”.

وفي ذات الموضوع صرحت مستشارة البيت الأبيض “كيليان كونواي” اليوم الاثنين، أن ترامب منفتح على إمكانية التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران، وذلك بعد يوم من إعلان إيران سعيها لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 بدرجة أكبر.

فيما لم يصدر أي رد فعل إيراني حول هذه التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى