fbpx

إسرائيل تتلاعب بأعصاب مسيحيي غزة

رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلب الطلبات التي تقدم فيها أهالي الطائفة المسيحية من أجل الخروج من قطاع غزة المحاصر، وزيارة مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح لأداء شعائرهم الدينية، والاحتفال بأعياد رأس السنة.

إذ وافقت سلطات الاحتلال على عدد قليل جداً من مجمل الطلبات المقدمة إليها من أجل السفر من داخل القطاع المحاصر إلى الضفة الغربية، لزيارة المدينة المقدسة، حيث سمحت لـ 55 طلباً، قدمها مسيحيو غزة، في حين كان عدد إجمالي الطلبات 600

يأتي هذا بعد أن سمحت السلطات الإسرائيلية يوم أمس الاثنين لمسيحيي قطاع غزة المحاصر بالدخول إلى الضفة الغربية وزيارة المدينة المقدسة لدى مسيحيي العالم، وذلك بعد أن كانت إسرائيل أعلنت بعدم وجود نية لديها بالسماح لمسيحي غزة بزيارة بيت لحم، وغيرها من الأماكن المقدسة.

ويبلغ عدد مسيحيي غزة في القطاع المحاصر نحو ألف مسيحي، ينتمي أغلبهم إلى الطائفة الأرثوذكسية، بينما يصل عدد مسلمي القطاع إلى مليونين تقريباً.

وتراجع مكتب الاتصال العسكري الإسرائيلي مع الفلسطينيين، يوم الأحد الماضي، عن قراره بمنع مسيحيي القطاع بدخول الضفة الغربية وزيارة الأماكن المقدسة، وغرّد عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” قائلاً: “تقرر توسيع الخطوات المدنية بمناسبة عيد الميلاد المجيد لصالح السكان المسيحيين في قطاع غزة.

وتابع المكتب الإسرائيلي تغريداته: “سيتم إصدار تصاريح دخول للمسيحيين الغزيين بدون فرض أي قيود على أعمارهم ووفقا لتقييم الحالة الأمنية.

وتقع مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ويفصلها جدار مرتفع عن مدينة القدس، ومن المتوقع أن تشهد المدينتان، الثلاثاء والأربعاء أبرز شعائر عيد الميلاد، التي تبلغ ذروتها بقداس منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء في كنيسة المهد في بيت لحم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى